نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 81
حديث سواكم لا يمر بقلبه * وان مر لا يحلو وحكمكم يمضي يتيه به من في القبيبات عزة * لخدمته إياك يا قاضي الأرض فان يك في أفعاله أو مقاله * عصاكم فيعين العين العفو عن ذنبه تغضي سلام عليكم كلما ذر شارق * وسبحت الأملاك في الطول والعرض ومن الأسف أني لم أعثر إلى اليوم على تاريخ تولد هذا الفاضل ولا على تاريخ وفاته ، غير أنه فرغ من تأليف كتابه المعروف بالمصباح خمس وتسعين وثمانمائة ، وفرغ من نسخ كتاب الدروس للشهيد وهو عندي بخطه وعليه قراءته وبعض حواشيه خمسين وثمانمائة ، ولا أظنه ينقص عن الثلاثين عند فراغه من الدروس ، فيكون يوم فراغه من المصباح في حدود الخمس وسبعين ( 1 . وكيف كان فهو من علماء القرن التاسع ، ووفاته اما في آخر هذا القرن أو أوائل القرن العاشر كما قال في كشف الظنون عند ذكر كتاب " نور حدقة البديع ونور حديقة الربيع " أنه توفي سنة 905 خمس وتسعمائة . والله أعلم . وكان معاصرا للشيخ زين الدين البياضي صاحب " الصراط المستقيم " . بل في الرياض كان من تلامذته ويروي عنه وعن والده وعن جماعة عديدة . رضي الله عنه وعنهم . وقال في الرياض في الثناء على الكفعمي : العالم الكامل الفقيه المعروف بالكفعمي ، من أجلاء علماء الأصحاب ، كان عصره متصلا بزمن خروج الغازي في سبيل الله الشاه إسماعيل الماضي الصفوي ، ويروي الكفعمي " ره " عن جماعة عديدة منهم والده ، وله عفى الله عنه يد طولى في أنواع العلوم . إلى آخر ما مر من كلامه 2 ) .
1 ) في أعيان الشيعة 2 / 184 : ولد سنة 840 كما استفيد من أرجوزة له في علم البديع ذكر فيها أنه نظمها وهو في سن الثلاثين وكان الفراغ من الأرجوزة سنة 870 . 2 ) رياض العلماء 1 / 21 .
81
نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 81