نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 451
وسنة سبع وخمسين كانت وقعة في مرج عيون بين الدروز والشيعة ، وكانت الغلبة للشيعة . وسنة الف ومائة وثلاث وستين شرعوا في عمارة القلع في تبنين واقبلان هونين . وسنة ألف ومائة واحدى وسبعين جاء أسعد باشا العظم إلى رأس العين فنهب وحرق قرايا الساحل . وسنة ألف ومائة وثلاث وسبعين صارت زلزلة أهلكت قرايا ومدنا . وسنة الف ومائة وثمانين صارت وقعة طربيخا مع ظاهر العمر وانكسر ظاهر وقتل منه مائة قتيل ونهبت منه خيل ومن الجملة فرسه البرسا . وسنة أربع وثمانين ركب عثمان باشا على بلاد بشارة وعسكر على جسر بنات يعقوب في الأردن ، فلاقاه ظاهر العمر مع ناصيف وكسروه وقتل من أصحابه ثمانية آلاف غرقا في بحيرة الحولة وكسبوا من العسكر شيئا ، وفي تاريخها قيل " سم هم غم " ، وركب الأمير يوسف على بلاد المتأولة من صيدا إلى جبع وصارت الوقعة في كفر رمان إلى جرجوع وقتل من الدروز ثلاثة آلاف . وفي سنة ست وثمانين صارت الوقعة في صيدا بين المتأولة والدروز وقتل من الدروز ثلاثة آلاف ومن المتأولة خمسة عشر رجلا ، وكان مع الدروز الوالي خليل والجزار . وسنة تسع وثمانين جاء أبو الذهب إلى يافا وحصرها ففتحها وركب على صفد فهربت حكامها ، وواجهه ناصيف في عكا وأمنه ورجع إلى بلاده ، فما كان الأشهر واحد حتى جاء حسن باشا فحاصر عكا وقتل ظاهر العمر فيها . وفي سنة إحدى وتسعين حكم الجزار في عكا وصارت باشوية ، ففتح دير حنا
451
نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 451