responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : السيد حسن الصدر    جلد : 1  صفحه : 330


في قلبك العلم مخزون بأجمعه * يهدي به من ضلال كل حيران وفوك فيه لسان حشوه حكم * تروي به من زلال كل ظمآن وفخرك الراسخ الراسي وزنت به * فزاد رضوى على رضوى وثهلان وحسن أخلاقك اللائي فضلت بها * كل البرية من قاص ومن داني تغني عن المأثرات الباقيات ومن * يحصي جواهر أجبال وكثبان يامن علا درج العلياء مرتقيا * أنت الكبير العظيم القدر والشأن فأجابه المحقق رحمه الله بهذه الأبيات :
لقد وافت فضائلك العوالي * تهز معاطف اللفظ الرشيق فضضت ختا مهن فخلت أني * فضضت بهن عن مسك فتيق وجال الطرف منها في رياض * كسين بناضر الزهر الأنيق فكم أبصرت من لفظ بديع * يدل به على المعنى الدقيق وكم شاهدت من علم خفي * يقرب مطلب الفضل السحيق شربت بها كؤوسا من معان * غنيت بشربهن عن الرحيق ولكني حملت بها حقوقا * أخاف لثقلهن من العقوق فرفقا بالفضائل بي رويدا * فلست أطيق كفران الحقوق وحمل ما أطيق به نهوضا * فان الرفق أنسب بالصديق [ فقد صيرتني لعلاك رقا * ببرك بل أرق من الرقيق ] 1 ) وكتب من بعدها نثرا من جملته :
" لست أدري كيف سوغ لنفسه الكريمة مع حنوه على إخوانه وشفقته على أوليائه وخلانه ، اثقال كاهلي بما لا يطيق الرجال حمله بل تضعف الجبال أن تقله ، حتى صيرني بالعجز عن مجازاته أسيرا ووقفني في ميدان مجاراته حسيرا ،


1 ) الزيادة من الأعيان والأمل .

330

نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : السيد حسن الصدر    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست