نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 311
إذ ذاك ست سنين ، ووقع على بلادنا فتور عظيم احترق لنا فيه نحو ألف كتاب ، ثم انتقلنا إلى كرك ( نوح ) وأقمنا بها مدة ، ثم سافر أخي وسني إذ ذاك نحو اثنى عشرة سنة إلى العراق ، وكنت أولا اختلف إلى المكتب واقرأ القرآن فختمته فيما يقرب سني من تسع سنين ، ثم اشتغلت على من كان من تلامذة جدي ووالدي وغيرهم ، وهم الشيخ الجليل الفاضل نجيب الدين قدس الله روحه وأخي الشيخ زين الدين والسيد الاجل السيد نور الدين والشيخ حسين ابن ظهير والشيخ محمد الحرفوشي رحمهم لله جميعا . ولما سافر أخي عني كنت مشغولا مع صغري بعيالي ونظام الأملاك ، ومع هذا كنت أشتغل بما يمكنني ، فكتبت هناك كتبا متعددة ، وكنت حريصا على الكتب التي بقيت . ثم سافرت إلى مكة بعد وفاة والدي ، وذلك سنة اثنتين أو ثلاث وثلاثين بعد الألف ، وسني إذ ذاك ست عشرة سنة ، وكنت أرى من الهي جل ثناؤه عناية ولطفا بي مع صغر سني ووحدتي . ثم ذكر بعضا من ذلك ، فيظهر أن تولده كان سنة ست عشرة وألف 1 ) ، وقد توفي سنة أربع ومائة بعد الألف . ( 292 ) علي بن محمد بن الحسن الكاتب التهامي العاملي الشامي ذكره في الأصل 2 ) وحكى ما في دمية القصر في ترجمته 3 ) ، ولم يذكر أن
1 ) قال في المصدر السابق : وكان مولدي في شهر ربيع الأول سنة ثلاث عشرة أو أربع عشرة بعد الألف . 2 ) أمل الآمل 1 / 127 . 3 ) دمية القصر 44 - 49 .
311
نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 311