نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 277
فراسلوا حمزة من بيت علي الصغير ونهضوا إلى تبنين ، فقتلوا المتسلم وهرب الكاتب الأيوبي ورفع الدفاتر إلى الجزار بصيدا ، فأرسل الجزار عسكرا إلى شحور فقتل مقتلة عظيمة وأخذ الاسرى ، فصلب حمزة بالخازوق وفكوا الاسرى ، فهربت بيت الزين مع أولاد ناصيف إلى الشام ومنها إلى العراق ، وخلص الشيخ علي الزين أحد أهل شحور إلى الهند وصار وزيرا لاحد ملوكها ونال عنده رتبة ، وحين ملك الانكليز هناك هاجر إلى بلاده . ( 249 ) الشيخ علي العاملي من العلماء الفضلاء ، رأيت بعض حواشيه على شرح الايساغوجي الذي ملكه سنة 1226 بخطه ، ورأيت أيضا بعض أشعار على ظهر النسخة تاريخ نظمه سنة 1229 وفيه الشكاية عن زمانه : شجانا الأبرق فأيقنا * ومن لذيذ المنام فارقنا أرخى سدوله حتى نالنا نسبا * من جوره فلحاه الله حين جنا أفنى البلاد وشتى بالأهلة مذ * أرخى بسدله حتى مزعجنا إلى قوله : يا قبح الله دهرا قداسا بأبناء المعالي وأخلى منهم ألزمنا 1 ) وأظنه من العلماء الذين أصابتهم فتنة أحمد الجزار .
1 ) هذه الأبيات مشوشة في الأصل . فلاحظ .
277
نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 277