نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 241
ثم قال : قوموا إلى فراشكم وناموا ، فقال السيد الوالد وبقيت أنا ، فقال لي : ما تقرأ ؟ فقلت : شرح ابن الناظم على الألفية . فقال : إلى أي موضع وصلت منها ؟ فقلت : ببحث ال . فقال : ان ابن مالك يقول : ال حرف تعريف أو اللام فقط * كالطرس ذي الخط المليح والنقط 1 ) وأنا أقول في ألفيتي : ال هي للتعريف لا اللام فقط * كالطرس ذي الخط المليح والنقط بين الفرق بين البيتين . فأخذت في بيان الفرق ، فقال لي : لاقم واكتب الفروق . فعرفت أنه يريد أن أقوم من عنده . فقمت وخرجت وأخذت في كتابة الفرق ، فسمعته يقول " الله الله " ، ثم قال " لا إله إلا الله " فأسرعت فأيقضت والدي وأخبرته بذلك ، فلما جئنا وجدنا السيد قد توجه إلى القبلة وقد قضى نحبه . ولما كان آخر الليل طرق الباب طارق ، فجئنا وفتحنا الباب ، فإذا برجل سيد من الاجلاء نعرفه ، فقال : السيد صدر الدين توفي . فقلنا : نعم . فقال : ان قبره مهيأ في حجرة الصحن الشريف عند باب الفرج ، فتعجبنا من ذلك . أقول : وقبره هناك مزارا معروف . وله مصنفات كثيرة منها " أسرة العترة " في أبواب الفقه بطريق الاستدلال كبير ، " القسطاس المستقيم " في أصول الفقه ، " المستطرفات " في الفروع التي لم يتعرض لها الفقهاء ، " شرح منظومة الرضاع " نظم الرضاع بمنظومة لا نظير لها أولها : ان أحرز الرضاع شرطه نشر * تحليل تزويج وتحليل نظر ثم شرحها شرحا ممزوجا متوسطا في غاية المتانة ( وشرحه أيضا آية الله
1 ) كذا في مصورة الأصل ، والصحيح في الشطر الثاني من هذا البيت " فنمط عرفتها قل النمط " .
241
نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 241