نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 144
ولقد بلغني عن بعض فضلاء العجم - وهو خليفة سلطان قدس الله روحه وكان مصنفا ومتصديا لتدريس المعالم وشرح اللمعة ومطالعة كتب مصنفيهما وكان له فيهما اعتقاد حسن - أنه قال يوما ما معناه : كنت أسمع أن الشيخ حسن توفي في أثناء تصنيف المنتقى والمعالم ، ومن كان هكذا فكره وتحقيقه ليس عجبا وفاته في مثل هذا التصنيف والفكر فيه . وله قدس سره مصنفات وفوائد ( ورسائل ) وخطب اطلعت منها على كتاب " منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح والحسان " مجلدان ، وكتاب " معالم الدين وملاذ المجتهدين " مقدمته أصول وبرز من فروعه مجلد ، و " حاشية على مختلف الشيعة " ( مجلد ) عندي بخطه ، وكتاب " مشكاة القول السديد في تحقيق معنى الاجتهاد والتقليد " ذهب فيما ذهب من الكتب ، وكتاب " الإجازات " ، و " التحرير الطاوسي " في الرجال مجلد ، ورسالة " الاثنا عشرية " في الطهارة والصلاة ، وله " ديوان شعر " كان في بلادنا بخطه سمعت أنه ( باق ) عند أولاد الشيخ نجيب الدين مجلد ، و " مجموع " جمعه بخطه يحتوي على نفائس الشعر والفرائد له ولغيره وهو عندنا بخطه ، و " مجموع " آخر بخطه انتخب فيه من فصول نسيم الصبا عشرة فصول وفيه فوائد وحكايات وأشعار ، ( وكان عندنا بخطه كتب كثيرة بقي منها القليل ) . انتقل إلى جوار الله في سنة إحدى عشرة بعد الألف ، ولا يحضرني خصوص الشهر واليوم ، ودفن في بلدة جبع . قدس الله روحه ونور ضريحه ، فيكون سنه اثنتين وخمسين سنة وشيئا . ثم حكى قطعة من شعره المذكور في الأصل ، ثم قال : وقد سمعت من بعض مشايخنا وغيرهم أنه لما حج كان يقول لأصحابه : نرجو من الله سبحانه أن نرى صاحب الامر عليه السلام فإنه يحج في كل سنة فلما وقف بعرفة أمر
144
نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 144