responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقة على منهج المقال نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 400


قوله في الفائدة التاسعة في التبرية اه قلت هم والسليمانية والصالحية من الزيدية يقولون بامامة الشيخين واختلفوا في غيرهما واما الجارودية يعتقدون امامتهما وقيل جميع الزيدية يعتقدون امامتهما ولعله سهو وفي بعض الكتب ان الجارودية يعتقدون عدم استحقاقهما للإمامة لكن حيث رضى بهما ولم ينازعهما جريا مجرى الأئمة ع في وجوب الطاعة قيل والسليمانية قائلون بكفر عثمان أيضاً وهم منسوبون إلى سليمان بن جرس والتبرية بضم الياء وقيل بكسرها منسوبون إلى كثير النواء لأنه كان أبتر اليد وقيل إلى المغيرة بن سعيد ولقبه الأبتر ويقال لهم الصالحية نسبة إلى الحسن بن صالح وهم كالسليمانية في الاعتقاد بكفر عثمان والجارودية يقال لهم السرجوئية منسوبة إلى أبى الجارود وزياد بن منذر السرجوب القائلون بالنص على على ع وكفر الثلاثة وكك كفر من أنكره هذا وكون الزيدية اربع فرق هو المشهور اعلم انه لا بأس بالإشارة إلى بعض الفرق الذين لم يذكرهم المص قدس سره فمنها الكيسانية وهم القائلون بالإمامة إلى الحسين ع ثم محمّد بن الحنفية وانه حي غائب في جبل رضوى وربما يجتمعون ليالي الجمعة في الجبل ويشتغلون بالعبادة على ما سمعت وهم أصحاب مختار بن أبى عبيدة الثقفي ويقال انه لقبه كان كيسان وببالي ان منشأه ان أمير المؤمنين ع قاله له يا كيس يا كيس وهو طفل وقاعد في حجره ومنها الناووسية القائلون بالإمامة إلى الصادق ع الواقفون عليه وقالوا إنه حي ولن يموت حتى يظهر ويظهر امره وهو القائم المهدى وفي الملل والنحل انهم زعموا ان عليا ع مات وستنشق الأرض عنه قبل يوم القيمة فيملأ اللّه الأرض عدلا قيل نسبوا إلى وجل يقال له انه ناووس وقيل إلى قرية يقال لها ذلك ومنها الإسماعيلية القائلون بالإمامة إلى الصادق ع ثم بعده إسماعيل ابنه وببالي انهم فرق ومنها السمطية القائلون بامامة محمّد بن جعفر الملقب بديباجة دون أخويه موسى وعبد اللّه نسبوا إلى رئيس لهم يقال له يحيى بن أبى السمط وفيها المفوضة القائلون بان اللّه خلق محمدا ص وفوض اليه أمر العالم فهو الخلاف للدنيا وما فيها وقيل فوض ذلك إلى على ع وربما يقولون بالتفويض إلى ساير الأئمة ع كما يظهر من بعض التراجم ومنها الغلاة وهم معروفون ومنها المغيرية اتباع المغيرة بن سعيد لعنه اللّه قالوا ان اللّه جسم على صورة رجل من نور على رأسه تاج من نور وقلبه منبع الحكمة وربما يظهر من التراجم كونهم من الغلاة ومنها العليائية من الغلاة يقولون ان عليا ع هو اللّه ويقعون في رسول اللّه ص ومنها اليضرية من الغلاة أيضاً أصحاب محمّد بن اليضر الفهري لعنه اللّه تعالى وكان يقول الرب على بن محمد العسكري ع هو بنى من قبله فأباح المحارم وأحل نكاح الرجل ومنها الشراة وهم الخوارج زعموا انهم شروا

400

نام کتاب : تعليقة على منهج المقال نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست