لقب أيام وظيفته ب " صدر الاسلام " وبعدها غير لقبه إلى " صدر الصدور " وكان يتخلص في شعره الفارسي ب " خاك " . كان يميل منذ صغره إلى مزاولة العلوم الغريبة ومطالعة ما كتب فيها ، ومقدمة لتعلمها تتلمذ في الطب على ميرزا عبد الكريم الطبيب القزويني وهو صغير السن . انتقل إلى طهران وهو في الثالث عشرة من عمره ، سعيا للقاء السيد كاظم المصلائي القزويني الذي كان شيخه في الرياضات والسير والسلوك . وبقي مدة بخدمته خارج المدينة مشتغلا بالرياضة ، ثم عاد إلى قزوين بأمر والده واصراره ، وفي طريق العودة يدعي أنه بعد ثلاثة أعوام من تهذيب النفس ارتفعت عنه الحجب وشاهد مالا يدركه البيان . بعد عودته إلى قزوين بدأ بقراءة الفقه والاصول في " مدرسة آقاسي " ، وبضمنها تعلم النجوم والكيمياء على الميرزا فضل الله رئيس الفضلاء . كان شديد العقيدة بتسخير الجن والارواح وله في ذلك قضايا غريبة نقل بعضها في مؤلفاته . وفي سنة 1310 حج مع والدته وأخيه ميرزا علي ، وبعد الرجوع تولى سنتين قراءة الخطبة النيروزية امام ناصر الدين شاه القاجار ، وكان ذلك من وظيفة أخيه المذكور وعلى أثر اقامته بالنجف الاشرف للدراسة حولت الوظيفة إليه . وبعد وفاة ناصر الدين شاه اعتزل منصبه واشتغل بالزراعة مع التدريس في الاصول والفقه والمنطق والطب . من أساتذته بطهران في الفلسفة الميرزا أبو القاسم التفريشي الطهراني المعروف بحاجي فاضل . له " قانون الرياضة " و " شرح الصدور في حقائق الامور " . توفي بعد سنة 1357 .