" الطاعم الشاكر خير من صائم صامت " بديهة في مجلس أبيه بقوله : از جناب مقدس نبوى * اين حديثم هميشه در گوش است خوردن حق گزين وشكر گذار * بهتر از روزه دار خاموش است تملك كتبا كثيرة عليها فوائد علمية وتعليقات دقيقة منه ، وبعضها بتاريخ شهر شوال سنة 1228 وسجع ختمه المربع " عبده لطفعلي " . ( 836 ) ميرزا لطف علي صدر الافاضل ( 1268 - 1350 ) لطف علي بن محمد كاظم بن لطف علي بن كاظم خان الشيرواني التبريزي ، صدر الافاضل ، دانش مترجم في كثير من المصادر ومنها " مكارم الآثار " ص 1911 ، ونقول : كان من هواة الكتب جماعا لها كثير المطالعة فيها ، كان يقرؤها بامعان ثم يصفها في أول النسخة التي يمتلكها أو آخرها وصفا دقيقا تدل على احاطة وذوق مرهف ، ورأيت في مكتبات ايران عددا وافرا من هذا النمط من المخطوطات وقد عرفها وعلق عليها بخطه الجميل مما زاد في قيمتها العلمية . يبدو من بعض كتاباته أنه كان من المخالفين لدعاة المشروطة وهو ضد هذه الحركة السياسية التي ظهرت تحت ستار الدين وأغرت جمعا من المتدينين ، ويلقب الداعين إليها ب " المتنصرين " ويلعنهم لانه يعتبرهم من أعوان الكفار . وهو بالاضافة إلى مقاماته العلمية الرفيعة منشئ حسن الانشاء جيد التعبير في العربية والفارسية ، وله شعر كثير في اللغتين يجيد في الفارسية ، وشعره مبعثر فيما يكتبه على النسخ . منه ما كتبه في شهر رمضان المبارك سنة 1305 على نسخة من شرح اللمعة بخط الشهيد الثاني :