نام کتاب : تذكرة الأعيان نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 377
الأَعظم بقوله : < شعر > لا يُدرك الواصف المُطْري خصائصَه وإن يكن سابقاً في كلَّما وصفا < / شعر > نعم هو الجوهر الفرد الذي لا ينتج له الزمان مثيلًا إلَّا في البرهة بعد البرهة ، أو في القرن بعد القرن وكان قدَّس سرَّه مركز الدائرة للفضائل ، فخطوط المكارم المنتهية إليه سواء لا توصف بالطول ولا بالقصر كيف وهو حسب قول الإِمام أمير المؤمنين - عليه السلام - قد أحيى عقله ، وأمات نفسه حتّى دقّ جليلة ولطُف غليظة [1] . تآليفه وتصانيفه قد ترك الشيخ آثاراً جليلة لم يزل بعضها مدار الدراسة والبحث في جامعات الشيعة ، وهو يعطي لكلّ موضوع في كلّ تأليف صبغته الجديدة وقد طبع أكثرها ، ونحن نشير إلى أسمائها على وجه الإِجمال : 1 - رسالة في الإِرث ، 2 - رسالة في التقيّة ، 3 - رسالة في التيمّم ، 4 - رسالة في الخمس ، 5 - رسالة في قاعدة الضرر والضرار ، 6 - رسالة في القضاء عن الميّت ، 7 - رسالة في المواسعة والمضايقة ، 8 - رسالة في التسامح في أدلَّة السنن ( طبعت أيضاً في ضمن حاشية الأوثق على الرسائل ، 9 - رسالة في قاعدة من ملك شيئاً ملك الإِقرار به [2] 1 - رسالة في مناسك الحجّ ، 11 - تعليقة على استصحاب القوانين ، 12 - تعليقة على نجاة العباد ، 13 - تعليقة على بغية الطالب ، 14 - رسالة في علم الرجال ، وهي تقرب في الحجم من خلاصة العلَّامة في ذلك العلم وتوجد نسخة منها في مكتبة الإمام الرضا - عليه السلام - وقد فرغ منها الكاتب عام وفاة
[1] نهج البلاغة ، شرح محمّد عبده ، الخطبة 215 . [2] هذه الرسائل طبعت إمّا في آخر المكاسب بعنوان الملحقات أو مع « مطارح الانظار » لتلميذها المعروف بالكلانتري .
377
نام کتاب : تذكرة الأعيان نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 377