responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الأعيان نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 252


ومن تمعّن في هذه الكتب يجد أمامه دورات فقهية وموسوعات ضخمة قلَّما يتفق لأَحد أن يقوم ببعضها .
وثمّة سؤَال يطرح نفسه ، وهو لماذا قام العلَّامة بهذا العبء الثقيل وألَّف كتباً فقهية مختلفة المنحى والمنهج أسفر عن اختلاف فتاواه وآرائه في كتاب بعد كتاب ، فما هو السر وراء ذلك ؟ والإِجابة على هذا رهن الوقوف على الغايات التي كانت وراء تأليف تلك الكتب .
فقد تكرر منه تأليف تلو تأليف في علم واحد لأَجل غايات مختلفة ، وإليك دراسة هذه الكتب على وجه الإِيجاز ، لتعلم الغايات المتوخاة منها ، وربما يعرب أسماؤها عن الغرض المطلوب .
< فهرس الموضوعات > [ دراسة في مؤلفات العلامة الحلي ] < / فهرس الموضوعات > [ دراسة في مؤلفات العلامة الحلي ] < فهرس الموضوعات > الأَوّل : تبصرة المتعلمين < / فهرس الموضوعات > الأَوّل : تبصرة المتعلمين هذا الكتاب دورة فقهية كاملة موجزة بدون شرح واستدلال طرح فيها العلَّامة آراءه الفقهية وفتاواه في جميع الأَبواب .
يقول في مقدمته : وضعناها لإِرشاد المبتدئين وإفادة الطالبين مستمدين من اللَّه المعونة والتوفيق ، فإنّه أكرم المعطين ، وأجود المسؤولين ، ونبدأ بالأَهم فالأَهم .
والكتاب لو جازته وسلاسة ألفاظه صار موضع اهتمام الفقهاء منذ عصر مؤَلفه إلى يومنا هذا وتولَّوه بالشرح والتعليق ، وقد كان في سالف الزمان كتاباً دراسياً ، وذكر شيخنا المجيز في الذريعة ما يقارب 35 شرحاً وتعليقاً عليه ، ومن أحسن الشروح إيضاحاً شرح أُستاذنا الكبير الشيخ محمد علي التبريزي المعروف بالمدرّس ، وقد طبع الجزء الأَوّل منه والجزء الثاني لم ير النور ، عسى اللَّه أن يُشحذ الهمم بغية نشر الباقي .

252

نام کتاب : تذكرة الأعيان نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست