نام کتاب : تذكرة الأعيان نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 116
ومؤَسس أُصوله . ولأَجل إيقاف القارئ على منزلته العلمية نأتي ببعض ما ذكره علماء الفريقين في حقّه : قال النجاشي ( 372 450 ه ) : أبو القاسم المرتضى ، حاز من العلوم ما لم يدانه أحد في زمانه ، وسمع من الحديث فأكثر ، وكان متكلماً شاعراً أديباً ، عظيم المنزلة في العلم والدين والدنيا [1] . وقال تلميذه الآخر شيخنا الطوسي ( 385 460 ه ) : إنّه أكثر أهل زمانه أدباً وفضلًا ، متكلم ، فقيه ، جامع العلوم كلَّها مدّ اللَّه في عمره [2] . وقال في فهرسته : المرتضى متوحّد في علوم كثيرة ، مجمع على فضله ، مقدم في العلوم ، مثل علم الكلام ، والفقه ، وأُصول الفقه ، والأَدب والنحو ، والشعر ، ومعاني الشعر ، واللغة ، وغير ذلك ، له من التصانيف ومسائل البلدان شيء كثير مشتمل على ذلك فهرسته المعروف [3] . وقال الثعالبي : وقد انتهت الرسالة اليوم ببغداد إلى المرتضى في المجد والشرف والعلم والأَدب والفضل والكرم ، وله شعر في نهاية الحسن [4] . وقال ابن خلكان ( 608 681 ه ) : كان إماماً في علم الكلام والأَدب والشعر ، وله تصانيف على مذهب الشيعة
[1] النجاشي : الرجال : 1 - 102 برقم 706 . [2] الطوسي : الرجال : 484 برقم 53 ، باب في من لم يرو عنهم . قم 545 . [3] الطوسي : الفهرست : 99 . [4] الثعالبي : تتميم يتيمة الدهر : 1 - 53 .
116
نام کتاب : تذكرة الأعيان نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 116