responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تتميم أمل الآمل نویسنده : الشيخ عبد النبي القزويني    جلد : 1  صفحه : 96


رأيت منه مجموعا قد كتب فيه أربعين صحيفة أو لوحا 1 ) ، ونظم فيه كلمات وسفر فيه عجيبات وقال : ان المجئ بالقرآن المعجز ليس مما يختم به سيدنا خاتم النبيين صلى الله عليه وآله بل يمكن أن يأتي به أدنى أحد من رعاياه وخدامه .
ورسالته الموسومة " بالتباشير " معروفة 2 ) فيها أمور ظاهرها كفر ولا يمكننا أن نطلع على بواطنها ، ولا أعلم أنه كيف ظهر منه تلك الفلتات وبرز منه تلك الفرطات وظاهر الشرع لازم الاتباع يمنعنا من أن نؤمن به ، ولذلك لم نزر قبره ولم ندع له بدعاء . والله عليم ببواطن عباده 3 ) .
كان ذكره " الله الله يقوله صباحا ومساءا ليلا ونهارا لا يفتر منه ساعة . قيل :
وادمانه فيه وولوعه فيه أخرج مقلتيه من عينيه وأخذهما بيديه شاكرا راضيا وأموره العجيبة كثيرة ان أردنا نذكرها 4 ) لم تحوه كراريس ، غير أن قصد الاختصار يمنعنا عن ذلك .
وله مؤلفات ، منها شرحه على الكتب الأربعة على طرز عجيب وطور غريب ، ومنها " حواشيه على كأب الكفاية " ، ومنها رسالة " الرضاع " ، ومنها كتاب " النوادر "


1 ) يسمى ب‌ " الصحف الإدريسية " . 2 ) في م " بالتباشير معرفة " ، وفى الهامش " تباشير المعرفة ظ " . 3 ) رسالة " الطباشير " أو " التباشير " يدعى المؤلف فيها أن معرفة الله تعالى تجلت له في ليلة الجمعة 19 جمادى الثانية سنة 1151 فعرف ميزان الوحدانية الإلهية وحقيقة التوحيد ، وادعى فيها الكشف والشهود وتوغل في ادعاءات فارغة بعيدة عن قدرة البشر ، وتنبأ في آخرها أن وفاته ستكون سنة 1175 . أنظر : فهرس مخطوطات مكتبة آية الله المرعشي 9 / 176 . 4 ) في النسختين " أن نذكره " .

96

نام کتاب : تتميم أمل الآمل نویسنده : الشيخ عبد النبي القزويني    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست