واجبة عينا أو واجبة تخييرا أو محرمة في زمن الغيبة . وله رسالة في " وحدة الوجوب " 1 ) . ( كان ) 2 ) في زمن حكومته الشرعية في قرميسين مجدا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كان دائبا فيهما فرأى أحد من تلامذته شطارا 3 ) خبيثا في باب المسجد أخذ في يده شيئا من آلات الملاهي في كمال الزينة يبلغ ثمنه مبالغ كثيرة يضرب به فجذبه من يده وكسره وكان ذلك الشطار من خواص سيف الدين خان صاحب البلد وكان عظيم الرتبة ذا بسطة كثيرة خبيثا فذهب إلى مخدومه فشكى إليه مما فعله التلميذ المذكور فتضجر وتغيظ من ذلك وأراد الايذاء بذلك التلميذ ، وأخبر هو أيضا بما جرى فقام من ساعته وذهب إلى مجلس سيف الدين فجلس قبالته شبه الاحتباء 4 ) ووضع ( يده ) 5 ) بين ركبتيه وقال : ان السلطان أعطاك حكومته
( 1 ) كذا في النسختين وفي هامش م " وحدة الوجود ظ " ثم بعده هذه التعليقة هذه الرسالة موجودة عندي وهي في اثبات التوحيد الا أن المؤلف قدم ذكر شبهة وحدة الوجود وتعرض لردها ثم أنجر به الكلام إلى اثبات التوحيد وللمولى محمد السراب حاشية على هذه الرسالة يناقش معها غالبا . ( 2 ) زيادة منا لتقويم الكلام . ( 3 ) كذا والصحيح " شاطرا " وهو المتصف بالدهاء والخباثة وجمعه " شطار " . ( 4 ) في النسختين " الاخباء " . ( 5 ) الزيادة منا لنقص العبارة وهذه الجملة علامة الغضب على المخاطب وعدم الاعتناء بشأنه .