responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تتميم أمل الآمل نویسنده : الشيخ عبد النبي القزويني    جلد : 1  صفحه : 168


أعمال العبادات والانتهاء عن المنهيات وذا أخلاق حسنة وشيم مستحبة وكان له مع ذلك طبع منبسط وينقل عنه كلمات لطيفة طريفة وبالجملة كان عالما ربانيا أقام الجمعة في أصبهان أعواما .
وله رسالة في " الرد على مولانا حيدر علي في تنجيس غير الامامي واخراجهم عن الاسلام " .
( وثانيهما : أن رجلا من الأوزبكية - وكان من علمائهم - جاء إلى قرميسين للتجارة ونحوها وكان يضل ضعفاء الشيعة ويلقي الشك في قلوبهم ويهم 1 ) إلى مذهبه ، ولما كثر ذلك فشكى جماعة من أهل البلد إليه " ره " من ذلك فطلبه وقال : ان المناسب لك أن تكلمني في هذا الأمر ولا تكلم العوام فان غلبت عليك فتشيع وان غلبتني فأتسنن . فقال ذلك الرجل لنهاية غروره ذلك منتهى منتي .
فقال رحمه الله : ذلك لا يكون في هذا المجلس الذي فيه عشر أو عشرون بل نتكلم معك في الباغ 2 ) الفلاني فيحضر هناك كثيرون ونتكلم معك هناك فقبل الرجل ذلك .
فلما كان يوم الموعد جاء رحمه الله فجلس وجاء الرجل فجلس والناس حضور كثيرون فقال إن مكالمتنا ترفع إلى الأقيسة المنطقية لأنها ميزان كل علم فأنا أسألك مسألة منطقية فان أجبتها كلمتك والا فلا فقال الرجل ما هي ؟
فقال " ره " : ما شرط انتاج الشكل الثاني في الكم والكيف والجهة ؟ فقال الرجل : عار علي أن أسأل مثل ذلك . فقال " ره " لا يكون عار في تحقيق العلوم .


( 1 ) كذا في الأصل ولعلم الصحيح " ويدعوهم " . ( 2 ) يريد البستان .

168

نام کتاب : تتميم أمل الآمل نویسنده : الشيخ عبد النبي القزويني    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست