باب التاء ميرزا محمد تقي الأصبهاني الشمس آبادي المشهور بالماسسي [1] كان من الفضلاء المقدسين والعلماء المنزهين معبدا زاهدا ناسكا بكاءا لخوف الله دائم الحزن من عذاب الله متحرزا عن عقاب الله . أقام الجمعة في أصبهان سنين ووصل فيضه إليهم حينا بعد حين .
[1] جاء في هامش ر هذا التعليق : الألماس على وزن أفعال وهو يطلق على ما يبرى به القلم قال في النصاب : * الماس قلم تراش وملماس قلم * و [ يطلق أيضا ] على الحجر الأبيض المشهور الثمين العالي ولم نعرف وجه التسمية به " منه " . أقول : قال العلامة الشيخ آقا بزرك الطهراني في وجه تسمية الألماسي لأن والده الميرزا كاظم نصب ألماسا في موضوع الإصبعين من ضريح أمير المؤمنين عليه السلام كانت قيمته سبعة آلاف تومانا . أنظر الكواكب المنتثرة مخطوط .