وايراده البراهين التي هي من أبكار أفكاره مما اشتهر واستفاض واستنار على صفحات الأيام بحيث لا ينكره الا مكابر ، ويذعن له كل ذي عينين الا مبهوت معاند . وقد كتب العلامة الخونساري ديباجة لكتابه الموسوم بمطالع الأنوار في الهيئة . وبالجملة هو من أفراد الدهر ومن كمل الأزمان رحمه الله ( 1 . وكان له أخوان هما أيضا فاضلان ، ويأتي اسمهما في مكانهما انشاء الله تعالى . ( 31 ) ميرزا محمد باقر الخليفة السلطاني ( 2 كان من الصدور في زمان الشاه سلطان حسين . وكان فاضلا فائقا بارعا في الفقه ، وله " تعليقات على شرح اللمعة " .
1 ) المولى محمد باقر بن زين العابدين اليزدي ، من مشايخ الشيخ بهاء الدين العاملي أو من تلامذته على اختلاف ما قيل . فاضل في العلوم الرياضية والهيئة والفلك . له غير ما ذكر في المتن " مطالع الأنوار " و " الفتوح الغيبية في براهين الأعمال الهندسية " و " حاشية تحرير اكرمالاناوس " وغيرها . أنظر : الذريعة 15 / 378 ومظان أخرى . 2 ) هو الميرزا محمد باقر بن ميرزا علاء الدين حسين بن رفيع الدين محمد الحسيني ، وجده هو المعروف ب " خليفة سلطان " و " سلطان العلماء " . أنظر : روضات الجنات 2 / 346 ، الكواكب المنتثرة - مخطوط .