responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تتميم أمل الآمل نویسنده : الشيخ عبد النبي القزويني    جلد : 1  صفحه : 62


ورأى اعترف بالعجز إلى أن جاءوا بافرنجي حاذق في الطب فرأى القرحة فأدخل فيه سبره فقال لا يبرئك الا المسيح . قال : ان القرحة تصل إلى حجاب سماه فإذا وصلت إلى ذلك تموت وبعد يوم أو يومين تصل إلى ذلك ولما غربت الشمس من ذلك اليوم وسحر الليل رأيت [1] في منامي أن سيدنا ومولانا امام الجن والإنس السلطان أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام جاء إلي من قبالتي وينتشر النور من وجهه المبارك ثم ناداني وقال يا أحمد علي جئ إلي فقلت : يا مولاي تعلم ما بي من المرض فلم يحفل عليه السلام به فقال : إلي .
فقمت فلما وصلت إليه مسح بيده المباركة ركبتي فقلت : يا مولاي أريد أن أزورك فقال يكون انشاء الله فلما انتبهت ما رأيت من القرح في ركبتي أثرا وما كنت أقدر أن أفشي ذلك لأحد لأنهم كانوا لا يقبلونه فلما فشا وانتشر أخبر ملك الهند بذلك فطلبني إليه وتبرك بي وقرر لي مقررات من الوظائف كانت ترسل إلي في كل سنة حتى أنها كانت ترسل إليه وهو كان مجاورا .
[ 14 ] السيد أحمد بن السيد زين العابدين العلوي نسيب [2] السيد الدماد وتلميذه كان عالما فاضلا متفننا في العلوم متقنا فيه [3] وله تآليف كثيرة في الفنون لكنه لما جعل تعصب السيد المزبور نصب



[1] في ر " رأيت " .
[2] في النسختين " نصيب " وصحح في هامش م .
[3] مترجم في أمل الآمل 1 / 33 وهو السيد كمال الدين أو نظام الدين الأمير أحمد بن زين العابدين العاملي الأصبهاني .

62

نام کتاب : تتميم أمل الآمل نویسنده : الشيخ عبد النبي القزويني    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست