ومن تصانيفه " تفسير آيات الأحكام " ورسالة في " القصر والاتمام " [1] . [ 10 ] مولانا احمد القزويني كان من أهل طالقان فنشأ في قزوين وحصل فيها فبرع ، وكان اسمه عبد الدائم فكلفه العلماء بتغيير اسمه بأحمد فهو احمد . كان رجلا فاضلا وما رأيته وان كنت [2] صادفت زمانه ، لكن رأيت ما كتبه في العلوم فمنه " شرح كتاب الطهارة من بداية الهداية " للحر العاملي وهو وان
[1] الشيخ أحمد بن إسماعيل بن عبد النبي بن سعد الجزائري الغروي . من مشاهير العلماء المتقدمين في العلم والفضل والتحقيق والتدقيق فقيه بارع ومحدث ورع قام مقام شيخه أبو الحسن الشريف لأنه كان الفقيه الأفقه والعالم العلامة النحرير الفهامة في زمانه . من شيوخه في الرواية : الشيخ حسين بن عبد علي الخمايسي الأمير محمد صالح الخواتون آبادي المولى محمد مؤمن الاسترآبادي ، الشيخ عبد الواحد البوراني الشيخ أحمد بن محمد البحراني ، الشيخ أبو الحسن الشريف الفتوني . توفي بالنجف الأشرف سنة 1151 ودفن بالصحن العلوي الشريف في الايوان المعروف بإيوان العلماء . أنظر : ماضي النجف وحاضرها 2 / 81 عن مصادر كثيرة للترجمة . [2] في م " وان كان " .