باب الهمزة [ 1 ] مير أصف القزويني كان من سادات العلماء ومن علماء السادات ومن الفضلاء الذين فازوا بعوالي الدرجات رأيت علماء قزوين وفضلاءهم الذين شاهدوه وفازوا بلقائه يمدحونه ويثنون عليه ويعظمونه بالفضل ، وما تشرفت بخدمته وما حصل لي الفوز بحضرته . وكانا رحمه الله قد حصل في قزوين وأصبهان عند الفضلاء المشهورين في أواخر المائة الحادية عشرة وأوائل الماءة الثانية عشرة فمهر في العلوم وبرع وبحلل الفضل تدرع [2] ثم عاد منا أصبهان إلى قزوين إلى تفليس أو إيروان . كان نصب مدرسا فيها [3] ثم عاد إلى أصبهان ثم راح فيها إلى أرض الجنان
( 1 ) في هامش م " يصفونه - ظ " . [2] في م " وتجلل الفضل وتدرع " . [3] في ر " فيهما " .