وبالجملة كان رجلا زينا لطلبة العلوم ولم يكن شينا لهم . جالسته كثيرا وحاورته رحمه الله وسامحه . ( 117 ) ميرزا ( محمد رفيع بن الميرزا ) محمد شفيع التبريزي كان يقرأ في النجف الأشرف والحائر الشريف سلام الله على مشرفيهما عند آقا محمد باقر البهبهاني والمازندراني والشيخ محمد مهدي الفتوني وغيرهم من المشايخ رضوان الله عليهم . وسمعت أنه مع ذكائه كان مجدا في التحصيل وأبوه يحثه عليه أيضا والآن
( 1 ) كذا في النسختين " ميرزا محمد شفيع " وفي هامش م : الظاهر سقوط اسم المترجم عنه وان الصحيح ميرزا محمد رفيع بن ميرزا محمد شفيع يدل على ذلك عقد الباب للراء المهملة فلا يناسب الشين المعجمة ومع ذلك كله فهو الجد الاعلى لكاتب هذه الأحرف وهو علي بن موسى بن محمد شفيع بن محمد جعفر بن محمد رفيع بن محمد شفيع رحمهم الله تعالى وهو الذي كان مشتغلا عند الأفاضل المذكورين في الكتاب لا الميرزا محمد رفيع بل الميرزا محمد شفيع كان في زي أرباب الدنيا ووزيرا لنادر شاه ومستوفيا لآذربايجان . ثم كتب في هامش م أيضا : أقول ثم وقفت على نسخة أخرى وفيها " ميرزا محمد رفيع بن ميرزا محمد شفيع " فظهر أن الغلط من الناسخ .