باب الراء ( 101 ) مولانا رجب على التبريزي من أعيان الحكماء المتأخرين وفحولهم ومن عظماء الفلاسفة المبرزين وكبرائهم 1 ) . كان شديد الانتقال في الحكمة ومن الراسخين فيه . كان " الشفاء " و " الإشارات " في يده كالشمع في يد أحدنا يديرهما كما نديره بيدنا . وبالجملة كان أستاد الفن الا أن حكمه باشتراك لفظ " الوجود " بين الواجب وغيره وكتب فيه رسالة مما استنكره كل من أتى بعده كما استنكره من كان قبله .
( 1 ) قال الأفندي ما مختصره لم يكن له معرفة بالعلوم الدينية بل بالعلوم الأدبية والعربية أيضا ، وكان معظما عند الشاه عباس الثاني الصفوي ومال قلوب الأكابر والامراء إليه وله تلامذة فضلاء في العلوم العقلية . أنظر رياض العلماء 2 / 283 .