هو من فضلائنا وان كان معاشرا مع أهل السنة 1 ) ، وهو فاضل محقق ومدقق شاعر وكاتب . وبالجملة هو من أفراد الدهر 2 ) . رحمه الله ( 75 ) السيد حسين العاملي 3 ) المفتى في زمان الشاه طهماسب الماضي . كان فقيها بارعا وعالما فائقا . ذكره
1 ) قال الأفندي : ويقال انه كان يتهم في هراة وسائر بلاد ما وراء النهر بالتشيع والرفض ، وفى سبزوار وسائر بلاد الشيعة بالتسنن والتحنف أو التشفع ، وخاصة من جهة صحبته الأمير على شير السنى ومصاهرته مع المولى الجامي السنى . . ولكن أكثر تصانيفه سيما تفسيراه مؤلفة على طريقة أهل السنة . أنظر : راض العلماء 2 / 186 . 2 ) كان مجموعة للعلوم الدينية والفنون الرياضية حتى الغريبة منها ، يعظ الناس بصوت حسن جميل ، وله تقدم عند الامراء والملوك ، وألف أربعين كتابا في مختلف العلوم ، وتوفى بهراة سنة 910 . أنظر : أعيان الشيعة 6 / 121 . 3 ) هو السيد حسين بن الحسن بن محمد الحسيني الموسوي الكركي المعروف بالمجتهد والمفتى . هاجر من جبل عامل إلى إيران ، وحاز مرتبة عظيمة عند الملوك الصفوية حتى أصبح شيخ الاسلام بأردبيل ، وتوفى سنة 1001 . أنظر : رياض العلماء 2 / 62 .