نام کتاب : تاريخ آل زرارة نویسنده : أبو غالب الزراري جلد : 1 صفحه : 74
ومنها ما رواه أبو عمرو الكشي ص 105 - 53 حمدويه بن نصير قال حدثنا محمد بن عيسى عن الوشاء عن هشام بن سالم عن زرارة قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن جوائز العمال فقال : لا بأس به قال : ثم قال : انما أراد زرارة ان يبلغ هشام انى أحرم اعمال السلطان . وفي التهذيب ج 6 - 330 - 917 محمد بن يعقوب عن ( الكافي ج 1 - 357 ) علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم ، ومحمد بن حمران عن الوليد بن صبيح قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فاستقبلني زرارة خارجا من عنده فقال لي أبو عبد الله عليه السلام : يا وليد اما تعجب من زرارة ، سألني عن اعمال هؤلاء أي شئ كان أيريد أن أقول له : لا ، فيروى ذلك على ؟ ثم قال : يا وليد متى كانت الشيعة تسأل عن أعمالهم ، انما كانت الشيعة تقول : يؤكل من طعامهم ويشرب من شرابهم ويستظل بظلهم ؟ متى كانت الشيعة تسأل عن هذا ؟ ! . وغاية ما يستفاد من هذه الروايات المشعرة بتوقف زرارة في أمر الإمامة أحد أمور : الأول انه لا يرى الإمامة بعد أبي عبد الله عليه السلام لأحد وهو قول الناووسية و انه الإمام القائم عليه السلام فهو مع ضعفه وعدم قول به حتى من المعاندين ينافيه روايات زرارة . الثاني انه من الواقفية كما يومى إليه خبر المسترق المتقدم . وفيه مع ضعف سنده ودلالته كما تقدم ان الواقفية المشهورين بذلك هم الذين وقفوا على أبى الحسن موسى عليه السلام وأنكروا امامة الرضا عليه السلام ومنهم أبو بصير . ولم يدرك زرارة أيامه قطعا ولذلك لم ينسبه إليهم أحد أعداء الشيعة . الثالث انه كان من الفطحية وقال بامامة عبد الله الأفطح وهو الظاهر من هذه
74
نام کتاب : تاريخ آل زرارة نویسنده : أبو غالب الزراري جلد : 1 صفحه : 74