responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ آل زرارة نویسنده : أبو غالب الزراري    جلد : 1  صفحه : 230


- 32 وقال في الرسالة مخاطبا لولده ص 41 : ورزقت أباك وسني ثمان وعشرون سنة وفي سنة ولادته امتحنت محنة أخرجت أكثر ملكي عن يدي وأخرجتني إلى السفر والاغتراب وأشغلتني عن حفظ ما كنت جمعت قبل ذلك ، ولما صلح أبوك لسماع الحديث وسلوك طريق أجدادي رحمهم الله ، جذبته إلى ذلك فلم ينجذب وشغلنا طلب المعاش والبعد عن مشاهدة العلماء وعلت سنى ، فآيست من الولد ، وبلغ أبوك سبعا وثلثين ولم يرزق ولدا ، ورزقني الله عز وجل الحج و مجاورة الحرمين سنة ، فجعلت كدي وأكثر دعائي في المواضع التي يرجى فيها قبول الدعاء ان يرزق الله أباك ولدا ذكرا يجعله خلفا لآل أعين ، ثم قدمت العراق ، فزوجت أباك من أمك ، فبفضل الله عز وجل ان رزقناك في أسرع وقت . .
قلت : ولعل مراده من عدم الانجذاب لسلوك طريق أجداده الفراغ لسماع الحديث وروايته محضا والاجتناب عن رجال الدولة وطلب المعاش لا مطلق الاشغال بالعلم لما يأتي عن والده سماعه خطبة الغدير وعن الخطيب سماعه وروايته . . . .
فقال أبو غالب عند ذكر كتبه لابن ابنه ص 83 - 99 : جزء فيه خطبة النبي صلى الله عليه وآله يوم الغدير ، رواية الخليل كان أبوك وابن عمك حضرا بعض سماعه .
وقال الخطيب في تاريخ بغداد ج 10 - 378 - 5542 : عبيد الله بن أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين ، أبو العباس الكاتب ، يعرف بالزراري ، روى عن أبي بكر بن الأنباري ، حدثني عنه القاضي أبو القاسم التنوخي . قال : وكان أديبا ، شاعرا ، وزعم أن بكير بن أعين هو أخو زرارة بن أعين وحمران بن أعين ، قال : وانما نسبنا إلى زرارة دون بكير ، لان زرارة جدنا من امنا ، فاشتهرنا به . أخبرنا التنوخي قال أنشدني أبو العباس عبيد الله بن أحمد الزراري قال أنشدنا أبو بكر بن الأنباري في سنة سبع وعشرين :

230

نام کتاب : تاريخ آل زرارة نویسنده : أبو غالب الزراري    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست