responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ آل زرارة نویسنده : أبو غالب الزراري    جلد : 1  صفحه : 221


اسمه ) ، وذلك في أيام الشيخ أبى القاسم الحسين بن روح رحمه الله واستتاره ونصبه أبا جعفر محمد بن علي المعروف بالشلمغاني ، وكان مستقيما لم يظهر منه ما ظهر منه من الكفر والالحاد ، وكان الناس يقصدونه ويلقونه ، لأنه كان صاحب الشيخ أبى القاسم الحسين بن روح سفيرا بينهم وبينه في حوائجهم ومهماتهم ، فقال لي صاحبي : هل لك ان تلقى أبا جعفر وتحدث به عهدا ؟ فإنه المنصوب اليوم لهذه الطائفة ، فإني أريد ان أسأله شيئا من الدعاء يكتب به إلى الناحية قال : فقلت : نعم ، فدخلنا إليه ، فرأينا عنده جماعة من أصحابنا فسلمنا عليه وجلسنا ، فأقبل على صاحبي ، فقال :
من هذا الفتى معك ؟ فقال له الرجل : من آل زرارة بن أعين ، فاقبل على فقال :
من أي زرارة أنت ؟ فقلت يا سيدي أنا من ولد بكير بن أعين أخي زرارة ، فقال أهل بيت عظيم القدر في هذا الامر ، فأقبل عليه صاحبي ، فقال له : يا سيدنا أريد المكاتبة في شئ من الدعاء ، فقال : نعم ، قال : فلما سمعت هذا اعتقدت انا أسال أيضا مثل ذلك وكنت اعتقدت في نفسي ما لم أيده لأحد من خلق الله ، حال والدة أبى العباس ابني ، وكانت كثيرة الخلاف والغضب على وكانت منى بمنزلة ، فقلت في نفسي اسأل الدعاء لي في أمر قد أهمني ولا اسميه ، فقلت : أطال الله بقاء سيدنا وانا أسال حاجة قال : وما هي ؟ قلت الدعاء لي بالفرج من أمر قد أهمنى ، قال :
فأخذ درجا بين يديه كان أثبت فيه حاجة الرجل ، فكتب : والزراري يسأل الدعاء له في أمر قد أهمه ، قال : ثم طواه ، فقمنا ، وانصرفنا . فلما كان بعد أيام قال لي صاحبي : الا نعود إلى أبى جعفر فنسأله عن حوائجنا التي كنا سألناه ، فمضيت معه ودخلنا عليه ، فحين جلسنا عنده أخرج الدرج ، وفيه مسائل كثيرة قد أجيب في تضاعيفها ، فأقبل على صاحبي فقرأ عليه جواب ما سأل ثم أقبل على ، وهو يقرء : ( واما الزراري وحال الزوج والزوجة فأصلح الله ذات بينهما ) ، قال :

221

نام کتاب : تاريخ آل زرارة نویسنده : أبو غالب الزراري    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست