responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ آل زرارة نویسنده : أبو غالب الزراري    جلد : 1  صفحه : 192


الناس من نفسك ما تحب ان يعطوك مثله ، قال قلت ، جعلت فداك اشتهى ان اعلم كيف أنا عندك ؟ قال : انظر كيف أنا عندك .
18 - وأيضا ص 235 باب 58 - 6 باسناده عن أبي الخير صالح بن أبي حماد عن الحسن بن الجهم قال كنت عند الرضا عليه السلام وعنده زيد بن موسى أخوه وهو يقول : يا زيد اتق الله ! فإنه بلغنا ما بلغنا بالتقوى ، فمن لم يتق الله ولم يراقبه فليس منا ولسنا منه يا زيد إياك ان تهين من به تصول من شيعتنا فيذهب نورك ، يا زيد ان شيعتنا انما أبغضهم الناس وعادوهم واستحلوا دمائهم وأموالهم لمحبتهم لنا واعتقادهم لولايتنا ، فان أنت أسأت إليهم ظلمت نفسك وبطلت حقك .
قال الحسن بن الجهم ثم التفت عليه السلام إلى فقال لي : يا بن الجهم من خالف دين الله فأبرأ منه كائنا من كان من أي قبيلة كان ، ومن عادى الله فلا نواله كائنا من كان من أي قبيلة كان ، فقلت له : يا بن رسول الله ومن الذي يعادي الله تعالى ؟
قال : من يعصبه .
19 - ما رواه الشيخ في التهذيب ج 7 - 272 والاستبصار ج 3 - 154 عن الكليني في الكافي ج 2 - 49 باب 113 من النكاح باسناده عن الحسن بن صدقة قال سئلت أبا الحسن عليه السلام فقلت ان بعض أصحابنا روى أن للرجل ان ينكح جارية ابنه وجارية ابنته ، ولى ابنة وابن ولا بنتي جارية اشتريتها لها من صداقها ، أفيحل لي أن أطأها ؟ فقال : لا الا باذنها . قال الحسن بن الجهم : أليس قد جاء ان هذا جائز ؟ قال : نعم ذلك إذا كان هو سببه ، ثم التفت إلى ، وأومى نحوي بالسبابة فقال إذا اشتريت أنت لابنتك جارية أو لا بنك وكان الابن صغيرا ولم يطأها ، حل لك ان تقبضها فتنكحها والا فلا الا بإذنهما .

192

نام کتاب : تاريخ آل زرارة نویسنده : أبو غالب الزراري    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست