نام کتاب : تاريخ آل زرارة نویسنده : أبو غالب الزراري جلد : 1 صفحه : 167
يرويه عبد الله بن بكير عن عبيد بن زرارة ، قال فقال لي : وما هو ؟ قال قلت : روى عن عبيد انه لقى أبا عبد الله عليه السلام في السنة التي خرج فيها إبراهيم بن عبد الله بن الحسن ، فقال له : جعلت فداك ان هذا قد ألف الكلام وسارع الناس إليه فما الذي تأمر به ؟ قال : فقال : اتقوا الله وأسكنوا ما سكنت السماء والأرض . قال : وكان عبد الله بن بكير يقول : والله لئن كان عبيد بن زرارة صادقا فما من خروج وما من قائم . قال : فقال لي أبو الحسن عليه السلام : الحديث على ما رواه عبيد ، وليس على ما تأوله عبد الله بن بكير ، انما عنى أبو عبد الله عليه السلام بقوله : ( ما سكنت السماء ) ، من النداء باسم صاحبك و ( ما سكنت الأرض ) من الخسف بالجيش . قلت : صدق الإمام عليه السلام عبيدا في روايته ، ولم يصدق ابن بكير في تأويله إذ ليس كل خروج ودعوة علوي وسرعة الناس إليه ، أمارة على إمامته وكونه الذي يملأ الأرض عدلا ، وانما الذي يملأ الأرض عدلا هو الذي تظهر عند خروجه آيات في السماء ومنها الصيحة ، وفي الأرض ومنها الخسف بالجيش وغير ذلك مما ورد في علامات الظهور . وقد ولد عبد الله بن بكير كما قال أبو غالب في الرسالة ص 34 . رحبان ، وكان اسمه محمدا ، والحسن ، ( الحسين خ ) وعليا . . ، وعبد الله بن بكير يكنى أبا على . 6 - عمر بن بكير بن أعين الشيباني ذكره الشيخ والنجاشي في أولاد بكير كما تقدم ص 32 بل هو ظاهر كلام أبى غالب . ثم إن ظاهر ما تقدم عن النجاشي في ترجمة أخيه عبد الله : روى عن أبي عبد الله ، وإخوته عبد الحميد ، والجهم ، وعمر ، روى عبد الحميد عن أبي الحسن
167
نام کتاب : تاريخ آل زرارة نویسنده : أبو غالب الزراري جلد : 1 صفحه : 167