نام کتاب : تاريخ آل زرارة نویسنده : أبو غالب الزراري جلد : 1 صفحه : 94
فلا يطرح عليه التراب فقلنا يا بن رسول الله أتنهى عن هذا وحده ؟ فقال : أنهاكم ان تطرحوا التراب على ذوي الأرحام ، فان ذلك يورث القسوة في القلب ومن قسا قلبه بعد من ربه عز وجل . 7 - في التهذيب ج 10 - 208 صفوان بن يحيى عن ابن بكير عن عبيد بن زرارة قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : اطلع رجل على النبي صلى الله عليه وآله من الجريد ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله : لو اعلم انك تثبت لقمت إليك بالمشقص حتى أفقأ عينك ، قال فقلت : أذاك لنا ؟ فقال ويحك أو ويلك أقول لك : ان رسول الله صلى الله عليه وآله فعل ، تقول : أذاك لنا ! قلت إن وجه سؤال عبيد بن زرارة في الخبرين ونظائرهما مما يطول بذكره هو الاستفسار عن عموم الحكم وعدمه لخصوصية في مورده ، ففي الأول توهم اختصاص الحكم بالأب للميت ، أو بذاك الميت لكل ذي رحم منه ، وفي الثاني توهم عموم الحكم لكل من اطلع على بيت غيره وحصنه وان كان غير النبي ، وأيضا عموم حكم اجراء الحد المذكور لغير النبي صلى الله عليه وآله أو من يقوم مقامه . وعلى كل تقدير فأمثال ذلك يدل على نبوغ عبيد بن زرارة وحذاقته وفطانته وتدبره عند سماع الحديث . ويظهر من رواياته ومن ارسال زرارة إياه إلى المدينة وافدا للشيعة لرفع الشبهة في أمر الإمامة ، موضعه في الشيعة ورعا وثقة وحذاقة ونبوغا وعلوا ومنزلة كما أشرنا إليه سابقا في زرارة والفطحية ص 77 وتحقيق ذلك في كتابنا ( اخبار الرواة ) . 6 - عبيد الله بن زرارة بن أعين ذكره البرقي في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام ممن لم يرو عن أبي جعفر عليه السلام ص 23 وقال : وكان عبيد أحول . وعن نسخة من رجال الشيخ أيضا ذكره في أصحابه ( ع ) .
94
نام کتاب : تاريخ آل زرارة نویسنده : أبو غالب الزراري جلد : 1 صفحه : 94