نام کتاب : تاريخ آل زرارة نویسنده : أبو غالب الزراري جلد : 1 صفحه : 131
أم الأسود بنت أعين ، عارفة . قاله علي بن أحمد العقيقي ، وهي التي أغمضت زرارة . قلت : وشاركها أخوها حمران في عرفان ولاية أهل البيت عليهم السلام من أبى خالد الكابلي ، الا ان عبد الملك هو أول من عرفها من صالح بن ميثم كما ذكره أبو غالب ص 27 فهي أول من عرفها من أولاد أعين ، وعبد الملك كان هو أول من عرفها من رجالهم . والطبقة تقتضي كونها من كبارهم ، فقد كان أبو خالد الكابلي كنكر ، ويسمى : وردان ممن لم يرتد بعد مقتل الحسين عليه السلام كما رواه الكشي ص 81 في يحيى بن أم الطويل ، وكان طلبه الحجاج فهرب إلى مكة وأخفى نفسه فنجى ، رواه الكشي أيضا ص 82 ، وكان يخدم محمد بن الحنفية ، كما رواه الكشي عن أبي جعفر عليه السلام ص 80 في ترجمته ، ثم اختص بعلي بن الحسين عليهما السلام ، وكان مكرما عنده كما في روايات ذكرها في ترجمته ، وبقى إلى أيام الباقر والصادق عليهما السلام وذكره الشيخ في أصحابهم . توضيح : قد بلغ عدد من أحصيناه من أولاد أعين ستة عشر رجلا ، زرارة وإخوته ، ومع ضم أختهم أم الأسود إليهم صار العدد سبعة عشر . فهذا ما يوافق ما رواه ابن عقدة الحافظ في عدد أولاد أعين برواية ابن الغضائري ، واما برواية أبى غالب الصريحة في أنهم سبعة عشر رجلا فيعوز واحد فراجع ص 32 . هذا تمام الكلام في إخوة زرارة من أولاد أعين ، ويقع الكلام في بنى إخوته . بنو إخوة زرارة بن أعين 1 - أولاد بكير أخي زرارة بن أعين قال أبو غالب في الرسالة ص 22 في أحفاد أعين : وولد بكير : عبد الله ، وعبد الحميد ، و
131
نام کتاب : تاريخ آل زرارة نویسنده : أبو غالب الزراري جلد : 1 صفحه : 131