نام کتاب : بحوث في مباني علم الرجال نویسنده : محمد صالح التبريزي جلد : 1 صفحه : 236
طرقه إلى تلك الكتب ، وقال فيها : " ونروي تفسير الإمام الحسن بن علي العسكري ( عليهم السلام ) بالإسناد إلى الشيخ أبي جعفر الطوسي ، عن المفيد ، عن الصدوق ، عن محمّد بن القاسم المفسّر الإسترابادي ، عن يوسف بن محمّد بن زياد ، وعلي بن محمّد بن سيّار ، قال الصدوق والطبرسي : وكانا من الشيعة الإماميّة ، عن أبويهما ، عن الإمام ( عليه السلام ) ، وهذا التفسير ليس هو الذي طعن فيه بعض علماء الرجال ، لأنّ ذلك يُروى عن أبي الحسن الثالث ( عليه السلام ) ، وهذا عن أبي محمّد ( عليه السلام ) وذاك يرويه سهل الديباجي ، عن أبيه ، وهما غير مذكورين في سند هذا التفسير أصلاً ، وذاك فيه أحاديث من المناكير ، وهذا خال من ذلك ، وقد اعتمد عليه رئيس المحدّثين ابن بابويه ، فنقل منه أحاديث كثيرة في كتاب من لا يحضره الفقيه وفي سائر كتبه ، وكذلك الطبرسي وغيرهما من علمائنا " ( 1 ) . وقد أخرج عنه في كتابه إثبات الهداة أيضاً . ومنهم : السيّد هاشم البحراني ( رحمه الله ) ، فإنّه قد أخرج منه كثيراً في كتابه ، تفسير البرهان . ومنهم : المحدّث الكاشاني ( رحمه الله ) ، فإنّه أخرج منه في كتابه تفسير الصافي ، وطرقه مذكورة في مقدّمة كتابه الوافي . النقطة الخامسة : لا يخفى أنّ الحوزات الروائية كانت متعدّدة في البلدان ، سواء المتعاصر منها أو المختلف زمناً ، فكما كانت الكوفة حاضرة روائية وفقهية فكذلك كانت بغداد والبصرة وقم والري ، وكذلك نيشابور ، بل لو أردنا أن نشير إلى الحواضر المتوسّطة والصغيرة لكان ذلك في أغلب المدن من بلاد المسلمين
1 . خاتمة الوسائل - آخر الفائدة الخامسة .
236
نام کتاب : بحوث في مباني علم الرجال نویسنده : محمد صالح التبريزي جلد : 1 صفحه : 236