responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في فقه الرجال نویسنده : علي حسين مكي العاملي    جلد : 1  صفحه : 95


وعليك فيقال ان مرحلة ما بعد الشيخ الطوسي هي مرحلة انقطاع سلسلة البحث عن أولئك الرجال وعن معرفة أحوالهم . وإنما وصل إلينا ما كان عبر الشيخ نفسه مع بعض الكتب الرجالية الأخرى المعروفة .
والذي يدلنا على ذلك ملاحظة إجازات الاعلام لنظرائهم وتلامذتهم فإنها ترجع كلها ألى الشيخ وأما سلسلة الواقعين بعده فهي معتمدة عليه وموكولة إليه .
ويظهر ذلك بالنظر إلى إجازات العلامة لبني زهرة وإجازة الشهيد الثاني الوالد الشيخ البهائي الشيخ حسين عبد الصمد ( قدس سره ) وغير ذلك .
وبناء عليه لا يعلم بثبوت طريق حسي أو قريب منه من طريق المتأخرين ولو بنقل كابر عن كابر وثقة عن ثقة .
بل من المقطوع به ان توثيقاتهم مستندة إلى ما حدسوا به من عبائر الشيخ ونظرائه من أعلام وأرباب الرجال .
الايراد الثاني - وهذا الايراد متفرع على سابقه وبيان ذلك أن إعمال النظر والحدس من قبل الاعلام إنما يكون حجة له بينه وبين ربه ولسائر مقلديه ومعتمديه .
وأما سراية الحجية لنظرائه من أهل النظر والفن فهي مما لم يقم عليها دليل من سيرة أو عقل أو غيرهما .
ان قلت لا زالت الناس قديما وحديثا ترجع إلى أهل الخبرة في كل مجهول لديها فلم لا يطبق مقتضى هذا البناء والعمل .
قلنا إنه كذلك ولكن ليس في حق الخبير والنظير ومن يملك في المقابل الحجة والدليل .
الايراد الثالث - وهو مبني على ملاحظة التضاد والتضارب في أقوال

95

نام کتاب : بحوث في فقه الرجال نویسنده : علي حسين مكي العاملي    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست