الرواة ) [1] وكذلك هو ظاهر فخر المحققين وابن أبي جمهور بل أصر على دعوى الوثاقة المحقق الداماد في الرواشح ناقلا دعوى الاجماع . ومضيفا في حق روايات السكوني [ والطعن فيها بالضعف من ضعف التمهر وقصور التتبع ] [2] . بل إن بعض الأصحاب ذكران من المشهورات التي لا أصل لها تضعيف السكوني . وأما النقطة الثانية : فقد ذكر الشيخ في الفهرست [ إسماعيل بن أبي زياد السكوني ويعرف بالشعيري أيضا واسم أبي زياد مسلم له كتاب كبير وله كتاب النوادر أخبرنا برواياته . . ] [3] . وذكر طريقه إليه . وقال في رجاله [ إسماعيل بن مسلم وهو ابن أبي زياد السكوني الكوفي ] [4] . - وقال في العدة بعد ذكر موارد جواز العمل بخبر الثقة المخالف ما لفظه [ . . وإن لم يكن هناك من الفرقة المحقة خبر يوافق ذلك ولا يخالفه ولا يعرف لهم قول فيه وجب أيضا العمل به لما روي عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : إذا نزلت بكم حادثة لا تجدون حكمها فيما روي عنا فانظروا إلى ما رووه عن علي ( عليه السلام ) فاعملوا به ولأجل ما قلناه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث وغياث بن كلوب ونوح بن دراج والسكوني وغيرهم من العامة عن أئمتنا ( عليهم السلام ) فيما لم ينكروه ولم يكن عندهم خلافه ] [5] .
[1] الفهرست ص 13 والسكوني كما قيل نسبة إلى حي من عرب اليمن . [2] الرواشح للداماد ص 57 . [3] الرواشح للداماد ص 58 . [4] رجال الشيخ ص 143 . [5] عده الأصول ج 1 ص 379 .