responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في فقه الرجال نویسنده : علي حسين مكي العاملي    جلد : 1  صفحه : 160


وثانيا - ان المضعف لا يعلم كونه ممن دخل تحت النوع الثاني خصوصا مع تضعيف الأصحاب له فلعله داخل في أفراد القسم الأول .
وثالثا - لو سلم انه من القسم الثاني فلا ينافي الاطمئنان فان عدم انطباق المطمئن به معلوم إجمالا ورغم ذلك لا ينافي وجود الاطمئنان وتمركزه .
البحث الثاني القول في وثاقة كثير الرواية عن المعصومين ( عليه السلام ) :
وخير ما يمكن ان يستدل به لاثبات الوثاقة وجوه ثلاثة :
الأول - ان كثرة روايات الراوي عن المعصومين ( عليهم السلام ) تدل على ملازمته لهم ( عليهم السلام ) والكاشفة عن شدة حبه وارتباطه بهم ( عليهم السلام ) وهذا لا محالة ينبئ عن جلالة الراوي ووثاقته .
الثاني - ان كثرة الرواية وتعددها كما وكيفا تدل على ايداعهم ( عليهم السلام ) أسرار الشريعة وأحوالهم إلى الراوي وهذا يدل على التزام الرواة بأمر الدين الحنيف . وإلا لما كان لروايتهم عنهم وخصوصا مع نقلها وتدوينها وجه يكاد يعقل .
الثالث - التمسك بالروايات الخاصة . فقد روى الكشي عن الصادق ( عليه السلام ) وبألسنة متقاربة بان معرفة منازل الرجال منهم ( عليهم السلام ) إنما تكون على قدر روايتهم عنهم ( ع ) ولكن الصحيح أن أيا من هذه الوجوه لا يدل على ما ذكر وذلك لأمور :
أولا - ان كثرة الراوية لا تدل على الملازمة دائما إذ أن تردد شخص ما إلى المساجد والمنتديات العامة التي يتواجد فيها المعصوم أحيانا كاف في أن يكثر الراوية عنه .

160

نام کتاب : بحوث في فقه الرجال نویسنده : علي حسين مكي العاملي    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست