responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الاشتباه نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 79


[ باب الأسماء ] [ حرف الألف ] [ 1 ] أبو رافع : اسمه أسلم : بالألف قبل السين المهملة ، وله ولدان اسم أحدهما عبيد الله [1] ، وقيل اسم أبي رافع إبراهيم [2] .



[1] في ف 1 : عبد الله . وقد جعله السيد الخوئي " حفظه الله " عبد الله أيضا . وكان عبيد الله بن أبي رافع كاتب أمير المؤمنين عليه السلام ومن أصحابه المخلصين ، له عدة كتب منها : " قضايا أمير المؤمنين عليه السلام " ، وكتاب " تسمية من شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام الجمل وصفين والنهروان " ، روى عنه ابناه محمد وعون ، وقد ذكره الشيخ الطوسي رحمه الله في أصحاب الإمام علي عليه السلام . انظر : جامع الرواة 1 : 527 ، الخلاصة : 112 ، رجال ابن داود : 125 ، رجال الشيخ الطوسي : 47 . والابن الثاني لأبي رافع هو علي بن أبي رافع ، والذي كان تابعيا ومن خيار الشيعة ، وله صحبة مع أمير المؤمنين عليه السلام وكان كاتبا له ، حفظ كثيرا من الأحاديث وجمع كتابا في فنون من الفقه . انظر : جامع الرواة 1 : 551 ، الخلاصة : 102 ، رجال ابن داود : 134 .
[2] وقبل : سالم ، وسنان ، ويسار ، وصالح ، وعبد الرحمن ، وغيرها . وهو مولى رسول الله صلى الله عليه وآله ، كان للعباس بن عبد المطلب رحمه الله فوهبه للنبي صلى الله عليه وآله ، فلما بشر النبي صلى الله عليه وآله بإسلام العباس أعتقه . وأسلم أبو رافع قديما ، وكان في أول أمره قبطيا . ففي حلية الأولياء : أسلم قبل بدر ، وكان يكتم اسلامه مع العباس . وقال ابن عبد البر : وشهد أبو رافع أحدا والخندق وما بعدهما ولم يشهد بدرا ، وكان اسلامه قبل بدر إلا أنه كان مقيما بمكة . وهو أول من صنف في الحديث النبوي ، وكان رحمه الله ثقة ، لزم أمير المؤمنين عليه السلام ، وكان من خيار شيعته وحافظ بيت المال بالكوفة . روى النجاشي في كتابه عدة أحاديث تدل على علو منزلته ورفعته . وروى الشيخ الطوسي رحمه الله في أماليه بسنده عن أبي رافع قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وهو نائم أو يوحى إليه ، وإذا حية في جانب البيت فكرهت أن أقتلها فأوقظه ، فاضطجعت بينه وبين الحية حتى إذا كان منها سوء يكون إلي دونه ، فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) ثم قال : " الحمد لله الذي أكمل لعلي منيته وهنيئا لعلي بتفضيل الله إياه " . ثم التفت فرآني إلى جانبه فقال : " ما أضجعك هنا يا أبا رافع ؟ " ، فأخبرته خبر الحية . فقال : " قم إليها فاقتلها " ، فقتلتها ، ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيدي فقال : " يا أبا رافع كيف أنت وقوم يقاتلون عليا وهو على الحق وهم على الباطل ، يكون في حق الله جهادهم ، فمن لم يستطع جهادهم فبقلبه ، فمن لم يستطع فليس وراء ذلك شئ " . فقلت : ادع لي إن أدركتهم أن يعينني ويقويني على قتالهم . فقال : " اللهم إن أدركهم فقوه وأعنه " ، ثم خرج إلى الناس فقال : " أيها الناس من أحب أن ينظر إلى أميني على نفسي وأهلي فهذا أبو رافع أميني على نفسي " . انظر : أمالي الشيخ الطوسي 1 : 58 ، إحقاق الحق 7 : 334 ، الاستيعاب ( المطبوع بهامش الإصابة ) 1 : 85 باب أسلم و 4 : 68 باب الكنى ، الإصابة 1 : 38 و 674 ، تأسيس الشيعة لعلوم الاسلام : 278 ، حلية الأولياء 1 : 183 ، رجال الشيخ الطوسي : 5 ، رجال النجاشي 1 : 61 ، الطبقات الكبرى 4 : 73 ، معجم رجال الحديث 1 : 175 ، نضد الايضاح : 373 .

79

نام کتاب : إيضاح الاشتباه نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست