نام کتاب : إيضاح الاشتباه نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 52
وما ذكرناه قطرة من بحار فضله ، وذرة من أضواء شمسه ، والذي قلناه لا يساوي أقل القليل من حقيقته ، ولم يستطع البنان رفع النقاب وكشف الخفاء عن صفاته الجميلة وسماته الجليلة ، وإذا أرادت القوة الخيالية أن تذكر شيئا من محامده ، والبنان أن يدبج سطرا من مدائحه ، فذلك لكي لا يخلو كتابنا من ذكر أصحاب الكمال وأرباب الفضل من أهل الحلة ، وإلا فهو في غنى عن التعريف - كالشمس البازغة في رائعة النهار - لا تستطيع الأقلام أن تسطر منزلته العالية السامية ، لان الضياء الساطع لا يحتاج إلى نور القمر [1] . وذكره في إحقاق الحق أيضا بكلام يقرب مما في المجالس [2] . ( 19 ) السيد مصطفى التفريشي ، قال : ويخطر ببالي أن لا أصفه ، إذا لا يسع كتابي هذا ذكر علومه وتصانيفه وفضائله ومحامده ، وأن كل ما يوصف به الناس من جميل وفضل فهو فوقه ( 3 ) . ( 20 ) المولى نظام الدين القرشي ، قال : شيخ الطائفة وعلامة وقته ، صاحب التحقيق والتدقيق ، وكل من تأخر عنه استفاد منه ، وفضله أشهر من أن يوصف ( 4 ) . وذكره وأطراه الميرزا عبد الله الأفندي الأصفهاني في الرياض ( 5 ) ، والمحدث البحراني في اللؤلؤة ( 6 ) ، والميرزا محمد باقر الخوانساري في الروضات ( 7 ) ، والحر العاملي في أمل الآمل ( 8 ) ، والسيد بحر العلوم في فوائده الرجالية ( 9 ) ، والشيخ أسد الله الدزفولي في المقابس ( 10 ) ، والشيخ المامقاني في التنقيح ( 11 ) ، والسيد الأمين في