نام کتاب : الوضاعون وأحاديثهم نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 455
العمال [1] ( 6 / 144 ) . كيف خفي على معظم الأصحاب ورجالات بيت الوحي - وفي مقدمهم سيدهم أمير المؤمنين - أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قدم الشيخين على علي ( عليه السلام ) وغيره في الخلافة مهما قدمهما الله تعالى ؟ فتخلفوا عن بيعة من قدمه الله ورسوله وما أطاعوه وما قدموه . ولماذا حيل بينه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبين ما رام أن يكتبه يوم الخميس قبل وفاته بخمسة أيام في متولي الخلافة بعد ما كان نص عليه قبل ذلك اليوم ؟ وما كان يكتب إلا من قدمه الله تعالى ونص عليه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قبل . ولماذا لم يكن يوم السقيفة ذكر عند أي أحد من ذلك التقديم المفتعل على الله وعلى رسوله ؟ وما بال أبي بكر كان يقدم أبا عبيدة الجراح يوم ذلك ، وكان يحث الناس على بيعته وبيعة عمر كما ورد في الصحيح ؟ فكأن في أذن الأمه وقرا من سماع ذلك التقديم حتى أن أذن أنس لم تسمع به قط . 30 - عن ابن عمر وأبي هريرة قالا : ابتاع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من أعرابي قلائص إلى أجل فقال : أرأيت إن أتى عليك أمر الله ؟ قال : أبو بكر يقضي ديني وينجز موعدي ، قال : فإن قبض ؟ قال : عمر يحذوه ويقوم مقامه لا تأخذه في الله لومة لائم ، قال : فإن أتى على عمر أجله ؟ قال : فإن