responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنهج الرجالي والعمل الرائد في الموسوعة الرجالية لسيد البروجردي نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي    جلد : 1  صفحه : 27


وبدأتْ الروحُ الدراسيّة تنتشر ، وتقام حلقات الدروس الكبرى والصغرى بفوّةٍ ، وينتشر الطلاّبُ في طول البلاد وعرضها لتبليغ احكام الدين ورسالات الله ومعارف الإسلام .
فكان يهتم بالتقدُّم العلميّ للحوزة بابتكار المناهج والأساليب الأقوى تأثيراً كوضع الامتحانات المركَزة ، وانتخاب الطلاّب المتفوقين ، ومعرفتهم ، والاجتماع بهم ، وبالمتميِّزين منهم بالتقوى والصلاح والفهم والذوق ، ودعم هؤلاء بتهيئة الإمكانات والأجواء للتقدّم ، وتوفير فرص الإبداع والبُروز ، بالتشجيع والتعريف بهم ، ورفع العقبات عن طريقهم ، وحثّهم لمواصلة العمل للوصول إلى الدرجات الرفيعة .
كان كلُّ ذلك من أُمنياته التي حقَقها ، فكان يقول :
إنّ الحوزة العلميّة في قُم ، تشبه المدينة التي لا باب لها ، فهي مفتوحة أمام كلّ الوافدين إليها ، ولا يمكن تمييز الصالح من غير الصالح فياليت أمرها ( يقوم ) على نظامٍ أو برنامج ؟ [16] .
وكان يدفعُ أصحابه والمتعاونين معه من اعلام الحوزة ، ويقوم هو معهم ، على تشجيع الطلاّب وحثّهم ودفعهم لنيل العُلى في المقامات العلميّة ، وفي المقامات العمليّة ، كما كان يدعو الحوزة العلميّة إلى التزوُّد من المعرفة الاجتماعيّة ، والتعرف على المسائل والمشاكل العالميّة ، والحضور الفاعل في ميادين الحياة المعاصرة .
قال السيّد الجَهْرُميّ : كان من اهتمامات السيّد البليغة بعثُ الطلاّب على مذاكرة الدرس بعد انتهاء الأُستاذ من إلقائه ، بان يجتمع عددٌ من الطلاّب فيُعيد أحدهم ما قاله الأُستاذ ، كما كان متداولاً في حوزة النَجَف ( وتُسمّى هذه العمليّة بتقرير الدرس ويُسمّى المُلقي للدرس بالمُقرر وإذا سُجّلتْ الدروس سمّيت بالتقريرات ) وكذلك سعى السيّد في ترويج ما كان متداولاً في النَجَف من إثارة البحوث العلميّة في المجالس واللقاءات الإخوانيّة الخاصّة ، وعدم الانشغال بما يخرج عن إطار البحث العلميّ .



[16] مجلّة حوزة ، ص 44 .

27

نام کتاب : المنهج الرجالي والعمل الرائد في الموسوعة الرجالية لسيد البروجردي نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست