responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنهج الرجالي والعمل الرائد في الموسوعة الرجالية لسيد البروجردي نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي    جلد : 1  صفحه : 222


إبراهيم ، وعبد الكريم بن نصر ، إيّاه عن محمّد بن يعقوب ببغداد [172] هو : انّه رحمه الله كانَ بالريّ ، وصنّف كتابه بها ، وسمع منه بها جماعة من شيوخها ، ثمّ سافرَ إلى بغداد قبل وفاته بسنتين أو أكثر [173] .
يقول الجلالي : مع انّ دعوى قطعيّة صدور الكُتُب ومنها الكافي - دعوى عارية عن الدليل ، وما ذكر من الاحتجاج له انّما هو جُزاف وعليل ، الا انّ في ما ذكره السيّد وجوها من النظر :
فأولا : كلام النجاشيّ ليس صريحا في كون الكُلَيْنيّ شيخا حال كونه مقيما في الريّ ، لانّ قوله : « بالريّ » يحتمل ان يكون قيدا لقوله : « أصحابنا » ومراده انّ الكُلَيْنيّ شيخ الرازيّين من أصحابنا ووجههم ، كما يُقال في شخص : انّه وجه أهل بلده وفقيههم ، سواء كان في البلد أو خارجا عنها ، كما انّ قوله : « في وقته » قيد لقوله : « أصحابنا » قطعا .
مع احتمال ان يكون قوله : « شيخ أصحابنا » خبرا لقوله : « كان خالُه عَلان » وان لم يذكره أحد . !
ثانيا : انّ الجهود التي بذلها الكُلَيْنيّ في طلب الحديث تُنافي بقاءه في الريّ « طول حياته » لانّ كثيرا من مشايخه - خصوصا الذين أكثر عنهم كعليّ بن إبراهيم القمّي ، وحُمَيْد بن زياد النينوانيّ الحائريّ - هم خارجون عن الريّ ، ولم يثبت نزوحهم إليها ، والظاهر - كما هو المعتاد - هجرة الكُليْنيّ إلى قُم ، والحائر ، للأخذ عنهم .
وقد ترجمَ ابن عساكر للكُلَيْنيّ في مَنْ دخلَ بلادَ الشام ، وذكر دخوله مدينة دمشق وتحديثه في مدينة بعلبك ، [174] ممّا يدلّ على سعة الرقعة التي رَحَلَ الكُلَيْنيّ إليها في طلب الحديث . ولا ريبَ انّ ذلك يقتضي مدّةً طويلة من عمره .
وهذا لا يُنافي ان يكون قد سافرَ إلى مسقط رأسه « الريّ » بعد تكامله ، واكتمال



[172] تهذيب الأحكام ، المشيخة ( 2210 و 29 ) .
[173] ترتيب أسانيد الكافي ( ص 110 ) .
[174] تاريخ دمشق ( 37161 )

222

نام کتاب : المنهج الرجالي والعمل الرائد في الموسوعة الرجالية لسيد البروجردي نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست