responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعلى بن خنيس نویسنده : حسين الساعدي    جلد : 1  صفحه : 96


14 . وقال محمّد حسين المظفر ( م 1381 ه‌ ) : كان المعلّى بن خُنَيس من موالي أبي عبد الله ( عليه السلام ) الذين يعتمد عليهم في تدبير شؤونه ، ومن الثقات الذين يفضي إليهم بسره ، وكان من مشاهير الثقات من رواته ( 1 ) .
15 . وقال الشيخ النمازي الشاهرودي ( م 1405 ه‌ ) : لقد أجاد فيما أفاد العلاّمة النوري في المستدرك ونقل الروايات المادحة وهي تبلغ عشرين - ونقل كلام النوري المتقدم والأخبار المادحة - فظهر ممّا ذكر ضعف قول المضعفين ( 2 ) .
16 . وقال السيّد علي الفاني ( م 1409 ه‌ ) : إنّ ما ورد ( في المعلّى ) من الروايات المادحة مع ما ذكره الشيخ في كتاب الغيبة دالاّن على عظم شأن المعلّى ، بل كونه من الأولياء الصالحين ( 3 ) .
17 . وقال السيّد الخوئي ( م 1413 ه‌ ) : والذي تحصّل لنا ممّا تقدم أنّ الرجل جليل القدر ، ومن خالصي شيعة أبي عبد الله ، فإنّ الروايات في مدحه متظافرة على أنّ جملة منها صحاح كما مر ، وفيها التصريح بأنّه كان من أهل الجنة حين قتله داوود بن علي ، ويظهر من ذلك أنّه كان خيّراً في نفسه ، ومستحقاً لدخول الجنة ، ولو أنّ داوود بن علي لم يقتله .
نعم ، لا مضايقة في أن تكون له درجة لا ينالها إلاّ بالقتل ، كما صرح به في بعض ما تقدم من الروايات ، ومقتضى ذلك أنّه كان رجلا صدوقاً ، إذ كيف يمكن أن يكون الكذّاب مستحقاً للجنة ، ويكون مورداً لعناية الصادق ( عليه السلام ) ؟
ويؤكد ذلك شهادة ابن قولويه بأنّه من الثقات وشهادة الشيخ بأنّه كان من السفراء الممدوحين ، وأنّه مضى على منهاج الصادق ( عليه السلام ) . ومع ذلك كلّه لا يعتني بتضعيف النجاشي ، وإن كان هو خِرّيت هذه الصناعة ، ولعل منشأ تضعيفه ( قدس الله نفسه )


1 . حياة الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، ج 2 ، ص 174 . 2 . مستدركات علم الرجال ، ج 7 ، ص 460 - 461 . 3 . بحوث في فقه الرجال ، ص 195 .

96

نام کتاب : المعلى بن خنيس نویسنده : حسين الساعدي    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست