responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعلى بن خنيس نویسنده : حسين الساعدي    جلد : 1  صفحه : 53


< فهرس الموضوعات > مناقشة النجاشي وابن الغضائري < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أ - كان أول أمره مغيرياً < / فهرس الموضوعات > مناقشة النجاشي وابن الغضائري :
وقد ضعّفه النجاشي من دون الإشارة إلى علل التضعيف ، وإن كان بعض تضعيفاته أخذها من أُستاذه في الجرح والتعديل ابن الغضائري . وتضعيفه هذا معارض للأخبار المستفيضة التي فيها الصحيح وما بحكمه ، والصريحة في وثاقته - كما سيأتي إن شاء الله - ، فتضعيف النجاشي ، اجتهادي حدسي ، والروايات في توثيقه نص صريح ، والنص يقدم على الاجتهاد عند التعارض ، كما تُقدَّم الرواية الحسيّة على الاجتهاد الحدسي .
اما ابن الغضائري فقد ذكر عدّة أسباب موجبة لضعفه وعدم الاعتماد عليه وهي :
أ - كان أول أمره مغيرياً .
ب - دعا إلى محمّد بن عبد الله بن الحسن ، وفي هذه الظنة قتله داوود بن علي .
ج - والغلاة يضيفون إليه كثيراً .
هذه الأسباب الثلاثة التي ذكرها ابن الغضائري جديرة بالدراسة والتحقيق ، فلنرى مدى دقة حكمه عليه بعدم الاعتماد على شيء من حديثه .
أ - كان أول أمره مغيرياً :
فمن هم المغيرية الذين كان المعلّى بن خُنَيس منهم ؟
المغيرية : هم أتباع المغيرة بن سعيد البجلي . وعند البحث والتحقيق في شأن " المغيرة " وعقائده في كتب الرجال والحديث والتاريخ والملل والنحل نجد توافقاً عاماً في تضعيفه ووصفه بالكذب والوضع والغلو ، وينفرد أهل المقالات في أنّ المغيرة دعا إلى إمامة محمّد بن عبد الله بن الحسن ذي النفس الزكية ، وأول من ذكر ذلك النوبختي ( م 310 ه‌ ) في كتابه فرق الشيعة : " كان المغيرة يقول بإمامة الأئمة إلى أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) ( 57 ه‌ - 114 ه‌ ) ، فلما توفي أبو جعفر دعا المغيرة إلى

53

نام کتاب : المعلى بن خنيس نویسنده : حسين الساعدي    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست