نام کتاب : المعلى بن خنيس نویسنده : حسين الساعدي جلد : 1 صفحه : 215
5 . أخذ الإمام يترحّم على المعلّى كلّما ذكره ، ويدعو له بالمغفرة . 6 . إنّ تضعيف النجاشي الاجتهادي الحدسي لا يصلح لمعارضة النصوص القطيعة الصدور في توثيق المعلّى . 7 . إنّ الأدلة التي ذكرها ابن الغضائري لا تستوجب تضعيفه ، حيث أثبتنا أنّه ليس له علاقة بالمغيرة بن سعيد والمغيرية ، وذكرنا جملة من الأدلة على ذلك منها رواياته في الإمام وحقه ووجوب طاعته ، مالا ينسجم مع عقيدة المغيرية ، ثُمَّ بحثنا علاقته مع محمّد بن عبد الله بن الحسن وأثبتنا أنّه كان معارضاً للحركة الزيدية الحسنية ولم يكن منهم ، وقد نقلنا عدّة روايات صحيحة السند عنه في ردهم ومحجّتهم ، أمّا علاقته بالغلاة ليس لها أساس من الصحة ، وأنّ رواياته الصحيحة السند ليس فيها أي أثر من أفكار الغلاة . 8 . درسنا الروايات في ذمه وأثبتنا ضعف سندها وقصور دلالتها ، فلا يصح الاعتماد عليها بوصفه ضعيف الرواية . 9 . درسنا الروايات التي قد يُستفاد منها فساد عقيدته وانحراف مسلكه ، وأثبتنا أنّ تلك الروايات كانت على نحو المباحثة بينه وبين رفيقه عبد الله بن أبي يعفور الثقة ، وأنّه عرض رأيه على الإمام الصادق ( عليه السلام ) فنهاه ، ولم نجد له إصراراً على معارضة الإمام عند نهيه له ، كما هو الحال عند الغلاة . 10 . جاءت عدّة روايات صحيحة السند ظاهرة الدلالة في وثاقته ومدحه ، والترحّم عليه عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، قبل شهادته وبعدها . 11 . وثّقه جملة من العلماء كالشيخ الطوسي ، والعلاّمة الحلّي ، وأحمد بن طاووس ، والبهائي ، والخواجوي ، وأبو علي الحائري ، والسيّد بحر العلوم ، والجابلقي ، والبروجردي ، وملا علي العلياري التبريزي ، والماحوزي ، البحراني ، وعبد النبي الكاظمي ، والأعرجي الكاظمي ، والسيّد الخوئي ، والشيخ النمازي ، والشيخ مسلم الداوري ، والطبرسي النوري ، ومحمّد آصف محسني ، ومهدي هادوي ،
215
نام کتاب : المعلى بن خنيس نویسنده : حسين الساعدي جلد : 1 صفحه : 215