نام کتاب : المعلى بن خنيس نویسنده : حسين الساعدي جلد : 1 صفحه : 205
ويقول الصادق : إنّه يوم صالح مبارك لكل عمل ؛ ولكل حاجة تريدها ، إلاّ إنّه من يولد فيه يكون به خرس أو لتغة ، فاطلبوا فيه الحوائج فإنّها تُقضى إن شاء الله . السادس عشر : ( مهر روز ) اسم الملك الموكّل بالرحمة . تقول الفرس : إنّه يوم خفيف جيد جداً . ويقول الصادق : إنّه يوم منحوس رديء مذموم ، فلا تطلبوا فيه حوائجكم ، ولا تسافروا فيه ، فإنّه من سافر فيه هلك ، ومن ولد فيه يكون لابد مجنوناً ، ومن مرض فيه لا يكاد ينجو ، فاجهدوا في ترك طلب الحوائج والحركة ، فإنّها وإن قُضيت تُقضى بمشقة ، وربما لم يتم فيها المراد ، فاتقوا ما استطعتم وتصدقوا فيه . السابع عشر : ( نمروش روز ) اسم الملك الموكل بخراب العالم ، وهو جبرئيل ( عليه السلام ) . يقول الفرس : إنّه يوم مختار خفيف متوسط . ويقول الصادق : إنّه يوم صالح لكل ما يراد ، جيد موافق صاف ، مختار لجميع الحوائج ، فاطلبوا فيه ما شئتم ، وتزوجوا وبيعوا واشتروا ، وازرعوا وابنوا وادخلوا على السلطان وغيره ، فإنّ حوائجكم تُقضى بمشيئة الله تعالى . الثامن عشر : ( رش روز ) اسم الملك الموكل بالنيران . يقول الفرس : إنّه يوم خفيف . ويقول الصادق : إنّه يوم مختار جيد ، مُبارك صالح للسفر والزرع وطلب الحوائج والتزويج ، وكل أمر يراد ، ومن خاصم فيه عدوه أو خصمه غلب عليه وظفره فيه بقدرة الله تعالى . التاسع عشر : ( فروردين روز ) اسم الملك الموكل بأرواح الخلائق وقبضها . يقول الفرس : إنّه يوم ثقيل . ويقول الصادق : إنّه يوم مختار ، صالح جيد للسفر والتزويج وطلب الحوائج ، ومن خاصم فيه عدواً ظفر به وغلبه بقدرة الله تعالى ، ويصلح لكل عمل ، وهو اليوم
205
نام کتاب : المعلى بن خنيس نویسنده : حسين الساعدي جلد : 1 صفحه : 205