responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعلى بن خنيس نویسنده : حسين الساعدي    جلد : 1  صفحه : 89


التلعكبري ، عن محمّد بن همام ، عن علي بن الحسين الهمداني ، عن محمّد بن خالد ، عن أبي قتادة ، عن صفوان الجمّال ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) - في حديث - أنّه قال للمعلّى بن خنيس : يا معلّى ، أعزز بالله يعززك .
قال : بماذا ؟
قال : يا معلّى ، خف الله يخف منك كل شيء ، يا معلّى ، تحبب إلى إخوانك بصلتهم ، فإنّ الله - تبارك وتعالى - جعل العطاء محبة ، والمنع مبغضة ، فأنتم والله إن تسألوني فأعطيكم فتحبوني ، أحب إليَّ من ألاّ تسألوني فلا أُعطيكم فتبغضوني ، ومهما أجرى الله لكم شيء على يدي فالمحمود الله ، ولا تبعدون من شكر ما أجرى الله لكم على يدي ( 1 ) .
الرواية صحيحة ، وفيها وصية تربوية إيمانية يخص بها الإمام الصادق ( عليه السلام ) المعلّى بن خنيس . وكان الإمام ( عليه السلام ) يعدّه لمهمة لما في الخبر من مضامين مهمة ، كالعزة بالله والتحبب للإخوان ، والشكر لله على نعمة الأئمّة ( عليهم السلام ) وما جرى على أيديهم .
ب - الروايات المادحة له بعد شهادته :
كان المعلّى من خواص الإمام الصادق من خلال الأخبار والروايات التي يرويها في حياته ، مضافاً للروايات الثلاث المتقدمة . أما بعد شهادته فقد صدر من الإمام في حقه المزيد من المديح والثناء والترحّم عليه ممّا يعطينا صورة متكاملة عن وثاقته وعلو شأنه . نذكر منها الروايات التالية :
1 . في الكافي والتهذيب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن الوليد بن صبيح ، قال : جاء رجل إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) يدعي على المعلّى بن خنيس ديناً عليه ، وقال : ذهب بحقي . فقال له أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ذهب بحقك الذي قتله ، ثمّ قال للوليد : قم إلى الرجل فاقضه [ من ] حقه ، فإنّي أريد أن


1 . أمالي الشيخ الطوسي ، ج 1 ، ص 310 ؛ وسائل الشيعة ، ج 9 ، ص 476 .

89

نام کتاب : المعلى بن خنيس نویسنده : حسين الساعدي    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست