responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعلى بن خنيس نویسنده : حسين الساعدي    جلد : 1  صفحه : 195


المنخفضات لتشكل ودياناً وأنهاراً ، وقد بين علم الجغرافية منابع الأنهار ومجاريها ، كما درس علم طبقات الأرض تغير مجاري الأنهار وآثارها .
وعلى ضوء الحقيقة الدينية في تحديد مهمة جبرئيل ، والبديهية الطبيعية في العلوم الحديثة لتفسير حدوث الأنهار ، لا يبقى شك في وصف صدر الرواية المتقدمة بالوضع والاختلاق .
الرواية الثالثة : أعمال النيروز :
3 . في مصباح المتهجّد : عن المعلّى بن خُنَيس ، عن مولانا الصادق ( عليه السلام ) في يوم النيروز قال : إذا كان يوم النوروز فاغتسل والبس أنظف ثيابك ، وتطيّب بأطيب طيبك ، وتكون ذلك اليوم صائماً ، فإذا صلّيت النوافل والظهر والعصر ، فصلِّ بعد ذلك أربع ركعات ، تقرأ في أول كل ركعة فاتحة الكتاب وعشر مرّات ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) ، وفي الثانية فاتحة الكتاب وعشر مرّات ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) ، وفي الثالثة فاتحة الكتاب وعشر مرّات ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) ، وفي الرابعة فاتحة الكتاب وعشر مرّات المعوذتين ، وتسجد بعد فراغك من الركعات سجدة الشكر ، وتدعو بهذا الدعاء .
" اللّهمَّ صلّ على محمّد وآلِّ محمّد الأوصياء المرضيين ، وعلى جميع أنبيائك ورسلك بأفضل صلواتك ، وبارك عليهم بأفضل بركاتك ، وصلِّ على أرواحهم وأجسادهم ، اللّهمَّ بارك على محمّد وآلِ محمّد ، وبارك عليهم بأفضل بركاتك ، وصلِّ على أرواحهم وأجسادهم ، اللّهمَّ بارك على محمّد وآل محمّد ، وبارك لنا في يومنا هذا الذي فضلّته وكرّمته وشرفته وعظّمت خطره ، اللّهمَّ بارك لي فيما أنعمت به عليَّ حتى لا أشكر أحداً غيرك ، ووسع عليَّ في رزقي ، يا ذا الجلال والإكرام ، اللّهمَّ ما غاب عنّي [ فلا يغيبن عن ] عونك وحفظك ، وما فقدت من شيء فلا تفقدني عونك عليه ، حتى لا أتكلف ما لا أحتاج إليه ، يا ذا الجلال والإكرام " يغفر ذنوب خمسين سنة ( 1 ) .


1 . مصباح المتهجد ، ص 790 ؛ مفاتيح الجنان ، ص 494 - 495 ؛ يوم النيروز في مصادر الفقه والحديث ، ص 7 - 8 ، ولقد اعتمدنا عليه في بحثنا عن أعمال النيروز وفضائله .

195

نام کتاب : المعلى بن خنيس نویسنده : حسين الساعدي    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست