responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 434


ابن العاص بعد موت يزيد بن أبي سفيان فلسطين والأردن وولى معاوية دمشق وبعلبك والبلقاء ثم جمع الشام كلها لمعاوية وكتب إلى عمرو فسار إلى مصر فافتتحها في سنة عشرين للهجرة فلم يزل عليها واليا إلى أن مات عمر فأقره عثمان أربع سنين أو نحوها ثم عزل وولى أخاه من الرضاعة عبد الله بن سعد بن أبي صرح العامري فاعتزل عمرو بن العاص في ناحية فلسطين فلما قتل عثمان سار إلى معاوية باستجلاب معاوية إياه وشهد صفين معه كان منه في صفين وقضية التحكيم ما هو مشهور ، وكان قد طلب من معاوية إذا تم له الامر يوليه مصر ، وكتب إليه في بعض الأيام يطلبها من معاوية :
معاوي لا أعطيك ديني ولم أنل * به منك دنيا فانظرن كيف تصنع فان تعطني مصرا فاربح بصفقة * أخذت بها شيخا يضر وينفع ثم ولاه معاوية مصر ، ولم يزل بها أميرا إلى أن مات يوم عيد الفطر سنة 43 ( مج ) . وذكر المبرد في الكامل : ان عمرو بن العاص لما حضرته الوفاة دخل عليه ابن عباس فقال له يا أبا عبد الله كنت أسمعك كثيرا تقول وددت لو رأيت رجلا عاقلا حضرته الوفاة حتى أسأله عما يجد ؟ فكيف تجد ؟ فقال : أجد كأن السماء منطبقة على الأرض وكأني بينهما وكأنما أتنفس من خرم إبرة انتهى .
( أقول ) قال الدميري في حياة الحيوان نقلا من صحيح مسلم ان عمرو بن العاص قال عند موته : إذا دفنتموني فسنوا علي التراب سنا ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر الجزور ويقسم لحمها حتى استأنس بكم وانظر ماذا أراجع به رسل ربي ( قلت ) وانما ضرب المثل بنحر الجزور وتقسيم لحمها لأنه كان في أول امره جزارا بمكة فألف نحر الجزر ويضرب به المثل انتهى .
وكان على شرطة عمرو بن العاص بمصر خارجة بن حذافة بن غانم بن عبد الله ابن عوف العبدري ، يقال انه كان يعد بألف فارس . حكي ان عمرو بن العاص كتب إلى عمر يستمده بثلاثة آلاف فارس فأمده بخارجة بن حذافة والزبير بن

434

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست