نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 430
وإذا جرى ذكر الصحابة * بين قوم واشتهر قلت المقدم شيخ تيم * ثم صاحبه عمر وأقول أم المؤمنين * عقوقها إحدى الكبر وأقول إن أخطأ * معاوية فما أخطأ القدر وأقول ذنب الخارجين * على علي مغتفر ورثيت طلحة والزبير * بكل شعر مبتكر وأقول ان يزيد ما * شرب الخمور وما فجر ولجيشه بالكف عن * أولاد فاطمة أمر وقلوب سكان المدينة * ما أخاف ولا ذعر وغسلت رجلي ضلة * ومسحت خفي في سفر وحلقت في عشر المحرم * ما استطال من الشعر وسهرت في طبخ الحبوب * من العشاء إلى السحر ونويت صوم نهاره * مع صوم أيام اخر ولبست فيه اجل ثوب * للملابس يدخر وغدوت مكتحلا أصافح * من لقيت من البشر ووقفت في وسط الطريق * اقص شارب من عبر وأقول في يوم تحار * له البصائر والبصر مالي مضل في الورى * إلا الشريف أبو مضر ( أقول ) : حكي في اقناع اللائم ان المقريزي قال في خططه ج 2 ص 385 بعد أن ذكر ان العلويين المصريين كانوا يتخذون يوم عاشوراء يوم حزن تتعطل فيه الأسواق ، قال : فلما زالت الدولة اتخذ الملوك من بني أيوب يوم عاشوراء يوم سرور يوسعون فيه على عيالهم ، ويتبسطون في المطاعم ويتخذون الأواني الجديدة ويكتحلون ، ويدخلون الحمام جريا على عادة أهل الشام التي سنها
430
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 430