نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 427
وحكي انه لما عدل عن نسكه يمنعونه دخول المسجد فيهجوهم ، وكان يأخذ المداد بالليل فيطرحه في مطاهرهم فإذا توضأوا به سود وجوههم وثيابهم وله في كثرة محبته لعبد المجيد حكايات ، ولما مات عبد المجيد رثاه بقصيدته الدالية المشهورة منها قوله : كل حي لاقى الحمام فمود * ما لحي مؤمل من خلود لا تهاب المنون شيئا ولا * تبقي على والد ولا مولود إن عبد المجيد يوم تولى * هد ركنا ما كان بالمهدود ما درى نعشه ولا حاملوه * ما على النعش من عفاف وجود يحكم الله ما يشاء ويمضي * ليس حكم الاله بالمردود ( ابن المنجم ) أبو أحمد يحيى بن علي بن يحيى بن أبي منصور ، كان في أول أمره نديم الموفق أبى احمد طلحة بن المتوكل ، ثم اختص بمنادمة المكتفي بالله بن المعتضد ، وكان متكلما معتزلي الاعتقاد . وله كتب كثيرة ، فمنها كتاب الباهر في اخبار شعراء مخضرمي الدولتين لم يتمه ، وتممه ولده أبو الحسن أحمد بن يحيى ، وكان أبو الحسن المذكور متكلما فقيها على مذهب أبي جعفر الطبري ، له كتب وتوفى يحيى سنة ثلاثمائة ، ويأتي ما يتعلق بذلك في المنجم النديم . ( ابن مندة ) بفتح الميم وسكون النون أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن مندة بن الوليد الأصبهاني ، كان من الحفاظ المشهورين من بيت العلم والحديث ، وهو محدث بن محدث إلى خمسة آباء كلهم
427
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 427