responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الرجالية نویسنده : الشيخ مهدي الكجوري الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 181


< فهرس الموضوعات > [ تعريف المتن ] < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > [ تعريف الإسناد ] < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > [ تعريف خبر المتواتر والواحد ] < / فهرس الموضوعات > ما ورد من غير المعصوم تجوّز وهو الذي يقتضيه التبادر .
وقد يقال : إنّ الحديث أعمُّ من أن يكون قولَ الرسول ( صلى الله عليه وآله ) والإمام ( عليه السلام ) وفاطمة ( عليها السلام ) والصحابي والتابعين وغيرهم من العلماء والصلحاء ونحوهم ، وقد يُخصّ بما جاء من المعصوم ، ويخصّ الخبر بما جاء عن غيره . ولم نجد لذلك القول ما يُعتمد عليه .
[ تعريف المتن ] والمتن لغةً ما اكتنف الصلب من الحيوان ، أو متنا الظَهرِ مكتنفا الصلبِ ، وبه شُبّه المتن من الأرض ، ومَتُن الشيءُ : قوي متنُه ، ومنه : حبلِ متين . فمتن كلّ شيء ما يتقوّم به ذلك الشيء ويتقوّى به كما أنّ الإنسان يتقوّم بالظهر ويتقوّى به . فمتن الحديث لفظه الذي يتقوّم به المعنى ، وهو مقول المعصوم وما في معناه .
والسند طريق المتن ، وهو الرواة من قولهم : فلان سَنَد أي معتمَد ، فسمّي الطريق سنداً ؛ لاعتماد الناظرين في صحّة الحديث وضعفه عليه .
[ تعريف الإسناد ] والإسناد رفع الحديث إلى قائله من نبيّ أو إمام أو ما في معناهما ؛ وذلك كما نقلوا حديثاً بسند مخصوص ، فلو اتّفق آخَرُ معه فيه يقال : بالإسناد المذكور .
فالإسناد هو الإخبار عن طريق المتن ، والسندُ نفس الطريق ، فاتّضح الفرق بينهما .
[ تعريف خبر المتواتر والواحد ] ثمّ الخبر إن بلغ رُواته في الكثرة مبلغاً أحالت العادة تواطؤهم على الكذب واستمرّ ذلك الوصف في جميع الطبقات - حيث تتعدّد - فمتواتر .

181

نام کتاب : الفوائد الرجالية نویسنده : الشيخ مهدي الكجوري الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست